الدورة الـ 30 تستمر حتى 24 الجاري

«اللوحة السحرية» تفتتح مهرجان أجيال المستقبل

1 يناير 1970 09:07 ص

بدايتها «سحرية» مع مهرجان أجيال المستقبل.
فقد افتتحت مسرحية «اللوحة السحرية» فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان أجيال المستقبل، مساء أول من أمس على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا.
المهرجان، الذي يقام برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد الجبري، تستمر فعالياته حتى 24 الجاري ويتضمن العديد من الفعاليات والورش والمحاضرات الخاصة بالطفل والناشئة.
بالعودة إلى «اللوحة السحرية»، فإنها من إنتاج مؤسسة النجم الفضي للإنتاج الفني والمسرحي، ويتتحدث عن أهمية الطموح وأن يسعى الإنسان جاهداً إلى تحقيق أحلامه. وهي من بطولة فاطمة الصفي، خالد أحمد، رهف محمد، جنى الفيلكاوي وليال الفودري ومن إخراج محمد جمال الشطي، وتأليف د. نادية القناعي. المخرج المنفذ هو علي بولند، ومساعدة المخرج نادية القناعي والإشراف الموسيقي لعبدالله البلوشي، ألحان عبدالرحمن الهزيم، أغاني جاسم عبدالسلام، توزيع حمد العروج، مؤثرات صوتية محمد الشطي، ديكور فهد الهاجري، أزياء علي الريس وماكياج سارة دشتي.
وكان الحفل، الذي قدمه الفنانان ميثم بدر وإيمان الحسيني والطفلان غرور صفر وأحمد بن حسين، انطلق بفقرة تمثيلية قدمها الطفلان صفر وبن حسين تشير الى كيفية التعبير عن الأحلام والطموحات الصغيرة، التي بدورها تتحول إلى آمال في المستقبل.
ومن جهته، قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري إن «نوافذ الثقافة التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تأتي ضمن الاهتمام بثقافة الأطفال والناشئة ودعم إبداعاتهم ومواهبهم».
وأضاف أن «مهرجان أجيال المستقبل استطاع أن يكون إضافة مهمة للساحة الثقافية في الكويت وخارجها»، لافتاً إلى أن «هذه الدورة هي الثلاثون من هذا المهرجان حيث انطلق المهرجان في سبعينات القرن الماضي، وتطور من قبل الزملاء في إدارة الثقافة وتحديداً مراقبة الطفل في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، واستمر إلى يومنا هذا يضيء بأهدافه ومضامينه في سماء الثقافة».
وأشار إلى أن «جيل الأطفال والناشئة يتطلع إلى أهداف يصبو للوصول إليها لينهض بالمجتمع الكويتي، فما أجمل أن نرى إبداعاتهم ومواهبهم التي تصقل اجتهاداتهم وشغفهم بمستقبل مشرق».