إضافة إلى مبنييْ النيابة العامة والخبراء ونادي القضاة

العفاسي: نقلة نوعية في «العدل» بعد افتتاح مجمعات محاكم الفروانية والجهراء وحولي

1 يناير 1970 07:04 م

السريع: تطورات غير مسبوقة في تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات  لجمهور المراجعين


توقع وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور فهد العفاسي، نقلة نوعية في عمل الوزارة، بعد افتتاح مجمعات محاكم الفروانية والجهراء حولي، خلال العام الحالي، فضلاً عن مبنيي النيابة العامة والخبراء ونادي القضاة.
وقال العفاسي في تصريحات، على هامش تكريم موظفي وزارة العدل المتميزين مساء أول من أمس في متحف بيت العثمان، ان وزارة العدل «شهدت خلال العام العديد من الانجازات، ومنها تدشين الاعلان الالكتروني بمراحله الثلاث، وتقديم معظم خدمات الوزارة عبر البوابة الالكترونية، وإطلاق اول تطبيق لخدمات وزارة العدل، وهي جميعها بجهد الزملاء المكرمين اليوم».
وأشار الى ان «التكريم شمل أيضاً من خدم الوزارة طوال هذه السنوات ونقلوا خبراتهم للجيل الحالي»، مضيفا «وأقل شيء نقدم لهم التكريم، ونتمنى لهم التوفيق في حياتهم».
وعن مرافق الوزارة الجديدة والطفرة التي شهدتها، قال العفاسي «شهدت وزارة العدل نقلة نوعية على اكثر من صعيد، سواء في الجانب الالكتروني او جانب المباني الحديثة، من مجمع محاكم الفروانية ومجمع محاكم الجهراء ومبنى النيابة العامة ومبنى الادارة العامة للخبراء ومبنى مجمع محاكم حولي، وسيتم افتتاحها هذا العام جميعا، وايضاً نادي القضاة سيتم افتتاحه خلال هذا العام، اضافة الى مبنى المحفوظات المركزية ومبنى التخزين وخدمات التقاضي، وكل هذه المباني الحديثة تم إنشاؤها خلال هذه السنوات المباركة، فكانت عاملاً كبيراً ومساهماً في التوفير على المتقاضين عملهم».
من جانبه، قال وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع، أن «لجنة التخطيط بالوزارة حرصت على اعتماد معايير للتميز تتسم بتفاني الشخص في عمله بموضوعية وشفافية، وعلى حرصه على الابتكار والتجديد في أساليب تقديم الخدمة ومعالجة التحديات التي تواجهه».
وأشار السريع إلى أن «الوزارة شهدت في الفترة الأخيرة تطورات نوعية غير مسبوقة في مجال تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة لجمهور المراجعين، نتيجة للتوسع الكبير في تقديم الخدمة عبر الوسائل الالكترونية الحديثة، ما كان له الأثر الايجابي على جميع قطاعات الوزارة».
وقال إن «ما تقوم به الوزارة اليوم من تكريم الأخوة والأخوات من شاغلي الوظائف الإشرافية المتقاعدين يأتي تقديراً للجهود البناءة التي بذلوها طوال مدة خدمتهم، فقد عملوا دائماً باجتهاد ومثابرة وأمانة».