قادمةً من أرض الكنانة مصر، حطّت الفنانة منى عبدالغني رحالها في وطن النهار، للمشاركة في الأعياد الوطنية المجيدة، التي ستشهدها الكويت يومي 25 و26 من شهر فبراير الجاري، إذ حظيت بحفاوة بالغة من جانب المسؤولين في وزارة الإعلام، وفي مقدمهم الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة الشيخ فهد المبارك.
عبدالغني وفور وصولها، حلّت ضيفة على برنامج «السالفة» الإذاعي، كاشفةً عن حبها للمفردات الكويتية، قائلة:«بحب لهجتكم، وجميعنا بلا شك تجمعنا لغة القرآن الكريم، وأتمنى أن أتواجد هنا في كل عام، لا سيما في شهر فبراير، لما له من خصوصية جميلة لدى الشعب الكويتي». وتابعت: «في الكويت، شاهدت الضحكة الصافية، وتشرفت بلقائي الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة الشيخ فهد المبارك، فهو طاقة إيجابية». مُستذكرةً محطة مهمة في مشوارها بعد ارتداء الحجاب، حيث قالت: «أعتبرها مرحلة نضج، خصوصاً بعدما كبر أبنائي، فقررت ارتداء الحجاب، واللقاء مع الله فيه سلام داخلي».
وعن تدريس الدكتوراه، نوهت إلى أنها مسؤولية كبيرة، مؤكدة أن «التدريس أحلى شيء في الحياة، لكي أنقل للناس خبراتي، وأبسط لهم الدنيا»، مردفةً: «قدمت ألبوماً اجتماعياً يتضمن كلاماً طيباً ويحمل رسالة قيمة، إذ يحوي أغاني للأطفال، وأغاني أخرى عن بر الوالدين».