«لا تظلموا الملبن»... يُثير الجدل في مصر

1 يناير 1970 09:18 م

أثار غلاف كتاب «لا تظلموا الملبن»، الجدل عبر الأوساط الثقافية في مصر، بعد ساعات قليلة من نشر الكاتب ماجد إبراهيم، صاحب دار الياسمين للنشر والتوزيع في القاهرة، للبروفة التجريبية لغلاف الكتاب، قبل نزوله رسمياً إلى الأسواق.
الكتاب، المتوقع صدوره مع دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة للكتاب، من تأليف كاتبة شابة وغير معروفة كثيراً في الأوساط الأدبية تدعى حسناء الحسن، وجاء الغلاف بصورة تشبه صورة الدعاية للأفلام، وحمل صوراً شخصية للمؤلفة، بدت وكأنها مقصودة، وأنها تمثل «حواء» بهذه الصورة.
وقال الكاتب ماجد إبراهيم إن الغلاف المتداول ليس الغلاف النهائي للكتاب، وانه نشره على الصفحة الرسمية للدار لمجرد جس نبض الجمهور وردة فعله نحو الكتاب.
وأشار إبراهيم، في تصريح صحافي، إلى أن الكتاب يعبر عن قضايا المرأة، وأهم الإشكاليات التي تقابلها، وليس هناك أي إسفاف، أو عبارات خادشة، أو خروج عن الذوق العام، كما يتوقع البعض.
وقالت مؤلفة الكتاب، إنها لم تتفق مع دار النشر على هذا الغلاف، معتبرة أن نشر هذا الغلاف «دعاية للكتاب».
وعن اختيارها لاسم «الملبن»، في تعبيرها عن المرأة، قالت: «اعتبرت استخدام كلمة الملبن، هو انتزاع واعتراف من الرجل المصري بجمال الست المصرية وأنوثتها، وأن المصري هو الرجل الوحيد الذي يقوم بمقارنة المرأة المصرية بمثيلاتها من الدول الأخرى، وهذا ما يحدث الآن من نشر صور لمشجعات الكرة ومقارنتها بالمرأة المصرية، ولا يوجد أي خدش حياء في الكتاب».
وأضافت: «حصلت على موافقة وزارة الثقافة والجهات الرقابية على طبع الكتاب وتداوله في السوق، والكتاب مسجل في الشهر العقاري كبرنامج تلفزيوني وكتاب وبرنامج إذاعي».
النقاد اعتبروا أن ما حدث هو دعاية مبكرة ومقصودة للكتاب، وهو ما قد يزيد من مبيعاته.