أشاد سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الكويت صقر أبوشتال بنتائج الفرق الأردنية المشرفة التي شاركت في البطولة العربية الثانية عشرة للروبوت التي استضافتها الكويت، حيث حصلت الفرق الأردنية على المركز الأول في تحدي الكرات المتقدم، والمركز الثاني في مسابقة السومو، والثالث في مسابقتي تحدي الكرات للمبتدئين والسومو، إضافة للمركز الرابع أيضا في تحدي الكرات المتقدم.
وأضاف في تصريح على هامش انعقاد الجمعية العمومية السنوية لمجلس الجالية، بحضور الأمين العام للجالية الأردنية نبيل العبدالله ونائب الأمين العام الدكتور حسام القسوس، ورئيس لجنة ممثلي الجمعية العمومية خالد الشرمان، وأمين السر منصور كمال وأعضاء لجنة ممثلي الجمعية، أن الجالية الأردنية بالكويت لها الاحترام والتقدير من الكويت لتميزها وإخلاصها في العمل واحترامها للقوانين، مثمناً في الوقت نفسه عمق العلاقات الأخوية والمتأصلة التي تربط بين قيادتي البلدين والشعبين، والتي أرسى دعائمها كل من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني.
وأشاد بالتعاون الكبير بين أبناء الجالية في الكويت، لافتاً إلى أن ما يقوم به مجلس الجالية من مساعدات ودعم لأبناء الجالية الأردنية، محل إشادة من الكثيرين منهم، كما قدم التهاني لهم بتأهل المنتخب الاردني للدور الثاني من بطولة كأس آسيا لكرة القدم.
وتابع المستشار الثقافي بالسفاره فادي الروسان جميع فعاليات وأنشطة الفرق الأردنية المشاركة في هذه المسابقة، والذي كشف لـ«الراي» عن وصول 10 طلاب كشافة من مدارس المملكة، للكويت صباح أمس، مع اثنين من القادة هما الدكتور أيمن نعيرات وسائدة عيوش، للمشاركة في المخيم الكشفي السنوي الدائم الـ72 في الكويت، في كبد.
وأضاف الروسان أن أعمار الكشافة الأردنيين تتراوح بين 15 و16 عاماً، مؤكداً حرص المملكة على المشاركة في المخيم سنوياً، من أجل تبادل الخبرات في هذا التجمع، الذي يستمر 8 أيام، ويشارك به 1400 طالب من 8 دول عربية وجميع مدارس الكويت.
بدوره هنأ النعيرات أحد قادة مجموعة الكشافة الأردنية بالحصول على الجائزة الأولى في أولى مسابقات الألعاب الترفيهية صباح أمس، لافتا إلى أن الفرق المشاركة ستخوض لاحقا مسابقات حفظ القرآن والألعاب الرياضية والمسير الكشفي والمهارات الكشفية، حيث يحرص كل مشارك على اكتساب عدد من الشارات التي على ملابسه، وتدون في سجله الكشفي.
وأشار إلى أن ممثلي المملكة في هذا المخيم، من 10 أفراد، ثمانية منهم من مجموعة «كشافة إنسان» و2 من وزارة الشباب فرع العقبة.