رؤية إيمانية

1 يناير 1970 09:47 م


يجهل بعض الناس ما للإحسان إلى الناس بالقول والعمل من أجر عظيم عند الله جل وعلا، وهنا لا بد من ذكر أنواع المعروف فإن الله يدفع به الهموم والغموم عن العبد، ويعاملك الله وفق معاملتك لعباده. قال الإمام ابن القيم - رحمه الله: «من رفق بعباد الله رفق الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن منعهم خيره منعه خيره، ومن عامل خلقه بصفة عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه». قال تعالى: «لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا». وماذا لو قلنا الكلمة الطيبة للناس، فهي صدقة، فقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: والكلمة الطيبة صدقة.