حمى الخوف من العاصفة الممطرة، دفعت المواطنين والمقيمين إلى الاندفاع نحو محطات البنزين للتزود بالوقود، ونحو المخابز للحصول على كميات كبيرة من الخبز، تحسبا لما ظنوا أنه انقطاع للحركة والحياة، وهو ما سجل بيع نحو 5 ملايين ليتر بنزين بنوعيه الممتاز والخصوصي، في المحطات المنتشرة بالبلاد، حتى منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء.
وفيما أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد المطيري، أن العمل في مصافي شركة البترول الوطنية يسير وفق خطط الطوارئ وجميع العاملين المعنيين بالعمليات في مواقعهم، وهناك خطط للتعامل مع كافة الظروف، كشف في تصريح لـ«الراي» أن متوسط مبيعات البنزين الممتاز الثلاثاء، ارتفع بنسبة 22.27 في المئة قبل منتصف الليل ليصل إلى 3.211.000 لتر، مقارنة بـ2.626.000 لتر اليوم السابق، في حين ارتفع متوسط مبيعات البنزين «الخصوصي» بنسبة 25 في المئة لتصل إلى 1.773.000 مليون لتر مقارنة باليوم السابق الذي سجل 1.418.000 مليون لتر.
وأكد المطيري أن عمليات التصدير من ميناء الاحمدي وميناء عبدالله مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف، خصوصاً انه لا توجد رياح، كما ان عمليات التكرير مستمرة بشكل طبيعي وخطط الطوارئ في البترول الوطنية موزعة على جميع قطاعاتها، سواء المصافي أو محطات الوقود المتعاملة مباشرة مع الجمهور، ونعمل على مدار الساعة وفق خطط يتم تطويرها وفق تطور الأحوال المناخية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، أن جميع المواقع النفطية التابعة للشركة تعمل بشكل طبيعي وفق خطط الطوارئ ولا يوجد أي تأثير على الانتاج النفطي.
وكشف جعفر لـ«الراي» أن الانتاج اليومي 2.844 مليون برميل من النفط و1.833 مليار قدم مكعب من الغاز الحر والمصاحب، وقال «نتابع التطورات على مدار الساعة وخططنا متطورة للتعامل مع العوامل المناخية المتغيرة وكوادرنا الكويتية تعمل باحتراف وتفان من خلال خطط على أعلى مستوى».
وأكد أن وزير النفط والكهرباء والماء بخيت الرشيدي والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار العدساني يتابعان مع الشركات التابعة التطورات وتفعيل خطط الطوارئ على مدار الساعة، مضيفاً «خطط الصيانة والتشغيل لدينا تسير وفق المخطط لها وباحترافية ولدينا البدائل المناسبة للتعامل مع أي تطورات لضمان استمرارية الانتاج النفطي وفق خطط الأمن والسلامة».