فيما أسف أن يأخذ راية العلم مَنْ هم ليسوا أهلاً لها، رأى رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق، أن ثمة حاجة دائمة لتجديد الخطاب الديني، بحيث يعلم الناس جميعاً ان هذا الدين سار بكل مكان وزمان .
وقال المعتوق في تصريحات لـ «الراي» أمس، على هامش مؤتمر «تجديد الفتوى بين النظرية والتطبيق»، في القاهرة: «كنا بحاجة لمثل هذا المؤتمر، ونتمنى ان يستكمل مسيرته في هذا الاتجاه، لأنه للاسف الشديد أخذ راية العلم من هم ليسوا اهلا له، وظهر شباب يفتي بغير علم، ونتمنى في نهاية المؤتمر، ان تعمم توصياته في كافة الدول الاسلامية وغير الاسلامية».
وأشار الى ان «الاسلام ضمن حقوق الانسان وحافظ عليها للحي وغير الحي، والمسلم وغير المسلم، حيث أعطى جميع الحقوق، وانا أتكلم وانا وكيل، والمستشار الخاص للامين العام للأمم المتحدة، وللاسف الشديد اجد ان هناك مؤتمرات أقيمت، وحتى تعريف الاسرة قدمته بشكل خاطئ».
وأضاف «للاعلام دور مهم جدا، حتى تصل هذه الفتاوى الى الناس من خلال رجال الدين، وايضا لرجال الدين دور في النشر الفوري من خلال المساجد».
وأشار الى ان الكويت، أقامت مثل هذا المؤتمر منذ عشر سنوات، مضيفاً: «نحن لسنا بمعزل عن العالم، وقد أقمت مؤتمراً لتجديد الفتاوى عندما كنت وزيرا للأوقاف والعدل، وخرجنا بتوصيات مختلفة، لكننا بحاجة إلى العديد من هذه المؤتمرات، لأن الفتوى بحاجة الى ان تتجدد».