«يوم الدين» ... في مسقط رأس البطل

1 يناير 1970 04:58 م

فى تجربة عرض سينمائية خاصة، وبعيداً عن القاهرة، قررت شركة الإنتاج وأبطال العمل السينمائي «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي عرض الفيلم بمدينة المنيا، كأول عرض في دور السينما المصرية.
مقربون من فريق العمل، قالوا لـ«الراي» إن اختيار مدينة المنيا لعرض الفيلم، يعود إلى أنها مسقط رأس بطل الفيلم الممثل الشاب راضي جمال، وبأن الأمر يندرج في خانة التكريم لجمال بين أهله وأصدقائه.
بدوره، قال راضي جمال في تصريح «الراي» إنه سعيد بمبادرة الزملاء بعرض الفيلم فى مسقط رأسه، وهذا يمنحه ثقة كبيرة، أن يكون بين أحبائه، منوهاً إلى أن الفيلم هو أول عمل روائي طويل للمخرج أبو بكر شوقي، وكان العرض العالمي الأول له قد أقيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور مخرجه والمنتجة دينا إمام، حيث نافس على جائزة السعفة الذهبية وفاز بجائزة فرانسوا شاليه. تدور أحداث «يوم الدين» حول «بشاي»، وهو رجل شُفي من مرض الجذام، لكنه ظل يحمل آثار المرض في جسده، إذ يعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً بعد وفاة زوجته، ليقرر من بعدها أن ينطلق في قلب مصر بحثاً عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة «أوباما»، وهو الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة للمرة الأولى، ليكتشفا الحياة بكل ما فيها.