همسة

1 يناير 1970 05:16 م

إلى كل إنسان يأخذه الغضب بشكل مفرط، فيجره إلى أنفاق ودهاليز مظلمة، مما يؤدي إلى تهوره في الكلام، فيخطئ في حق غيره في لحظة انفعال عارم، ثم قد يندم بعد ذلك حيث لاينفع الندم، المسألة لاتتوقف هنا، وإنما تتعاظم حين يكابر الغاضب، ويرفض الاعتذار، فيزداد الأمر سوءًا، هل يمكن أن ندرك حقيقة الاعتذار؟ ألا يمكن أن نستوعب أنه خلق إسلامي يُعلي من شأن صاحبه، ولايحط من قدره أبداً، ولايمس كرامته.