أردوغان يطالب الأتراك بتحويل العملات الأجنبية والذهب الى الليرة: لديهم دولاراتهم ولنا ربنا وشعبنا

الليرة التركية تنهار... والمستثمرون الكويتيون يضربون أخماساً بأسداس!

1 يناير 1970 10:09 ص

• قيس الغانم لـ «الراي»: استثماراتهم ضخمة  وخسائرهم... كبيرة

بكثيرٍ من القلق والريبة، يتابع المستثمرون الكويتيون في تركيا «تدهور» الليرة، التي انزلقت خلال الساعات القليلة الماضية إلى مستويات خطيرة.
وسجّلت الليرة التركية أمس هبوطاً حاداً بنسبة 19 في المئة في يوم واحد مقابل الدولار بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم المستوردين من تركيا.
وبخلاف «سعادة» السيّاح الذين يُعدَّون المستفيد الوحيد من هبوط العملة، يضرب المستثمرون الكويتيون في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وعلى رأسها العقار، أخماساً بأسداس في ظل تفاقم الوضع، وذلك على الرغم من محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهدئة المخاوف من خلال تأكيده بأن بلاده «لن تخسر الحرب الاقتصادية».
ودعا أردوغان مواطنيه إلى تحويل العملة الصعبة والذهب إلى الليرة، محذّراً من أن تركيا «سترد على مَن بدأوا حرباً اقتصادية عليها»، وقال: «إذا كان لديهم دولاراتهم، فنحن لنا ربنا وشعبنا».
وتظهر البيانات الرسمية أن الكويتيين حلّوا في المرتبة الثالثة بعد العراقيين والسعوديين من حيث شراء الأجانب للعقارات في تركيا.
وقال أمين سر اتحاد العقاريين قيس الغانم لـ «الراي» إن «خسائر الكويتيين جراء تراجع الليرة التركية كبيرة جداً»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن استثمارات هؤلاء في تركيا «ضخمة للغاية».
وبينما شدّد الغانم على «ضرورة التريث في الوقت الراهن بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة»، نصح المستثمرين في تركيا، خصوصاً العقاريين منهم بـ «عدم البيع أو الشراء حالياً»، معتبراً أن الوضع «غير مطمئن».