يسعون لإنجاح الرحلة بشكل مميّز

شباب الغوص يبذلون جهودا مضاعفة لمواجهة سوء الأحوال الجوّية

1 يناير 1970 12:50 ص

 اليوم رحلة الإعلاميين  إلى بندر الغوص  في الخيران لمتابعة  فعاليات إحياء الذكرى

يواصل نواخذة وشباب الغوص المشاركون في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثلاثين، التي تنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي، تحت رعاية سمو أمير البلاد، ممارسة الغوص التقليدي في هيرات منطقة الخيران، فيما أشار مشرف عام الرحلة النوخذة حامد ثامر السيار، إلى أن الظروف الجوية السيئة في اليومين الماضيين، وارتفاع معدل الغبار، حال دون إمكانية استكمال الفترة المحددة للغوص، وأن النواخذة وشباب الغوص يبذلون جهودا مضاعفة لمواجهة هذه التحديات والأجواء الصعبة، ليؤكدوا مدى رغبتهم وسعيهم لإنجاح الرحلة بشكل مميز مع التزامهم الكامل بالتعليمات وممارسة الغوص الفعلي بشكل تقليدي كما كان في الماضي، وانتقاء المغاصات «الهيرات» التي يكثر فيها المحار وبأعماق محدودة وعدم جلب المحار الصغير.
من جانب آخر، يتوجه اليوم إلى بندر الغوص في منطقة الخيران وفد إعلامي كبير يمثل مندوبي الصحافة والإعلام والمحطات الفضائية، لمتابعة فعاليات الرحلة، وتبدأ الرحلة عصر اليوم من مقر النادي بالسالمية، ومن ثم التوجه برا إلى منطقة الخيران، وخلال تواجد الوفد في بندر الغوص وهو الموقع الذي ترسو فيه جميع سفن الغوص المشاركة في الرحلة ستقيم اللجنة المنظمة للرحلة، بحضور رئيس النادي اللواء فهد الفهد وأمين السر العام خالد الفودري، ورئيس لجنة التراث علي القبندي وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المدعوين حفلا شعبيا ستلقى من خلاله بعض الكلمات والتقارير الموجزة عن فعاليات الرحلة وتكريم بعض الجهات المشاركة.
 ووجه رئيس لجنة العلاقات والإعلام في النادي محمود أبوالقاسم الدعوة لوسائل الإعلام للاشتراك في هذه الرحلة التي ستمتد فترتها حتى ما قبل ظهيرة غد.
وأشار إلى أن الوفد الإعلامي سيلمس عن كثب خلال زيارته لبندر الغوص، الجهود الكبيرة المبذولة من قبل شباب الغوص والنواخذة، وعن مدى قدرتهم على تحمل الصعوبات والأحوال الجوية السيئة، بالإضافة إلى تأكيد امكاناتهم في الغوص وقيادة السفن، وإلى مدى التزامهم بالتعليمات خاصة في ما يتعلق بممارسات الغوص التقليدي والتقيد بمواعيد المغادرة من بندر الغوص إلى المغاصات صباحاً والعودة مساء، إلى جانب ما يتعلق بالمهام المكلف بها الغاصة والسيوب ومهام النواخذة والمجدمية.