لجنة برلمانية تطلب من الاستخبارات البريطانية توظيف نساء وأقليات

1 يناير 1970 07:15 م

تشجع اللجنة البرلمانية للاستخبارات والامن في بريطانيا في تقرير لها على توظيف نساء وادخال تنوع في صفوف الجواسيس في هذا البلد.

وانتقد دومينيك غريف رئيس اللجنة البرلمانية «العدد الضئيل الفاضح لمسؤولين سود وآسيويين او متحدرين من اقليات اثنية»، مشيرا الى انه في 2016-2017 «واحدة من المنظمات التي تشرف عليها اللجنة.. كانت تضم في صفوفها مسؤولا يتحدر من اقليات اتنية».

بحسب التقرير البرلماني الذي نشر الاربعاء، هناك فقط 8،6 في المئة من الموظفين الاربعة الاف في جهاز ام آي 5 (للامن الداخلي) و7،7 في المئة من ستة الاف في جهاز ام آي 6 (الامن الخارجي) من الاقليات عامي 2016-2017.

وأضاف ان «التنوع يشجع التحدي ويحض على الابتكار ويسمح باتخاذ قرارات افضل» وان كان هذا الامر مهما في اي مؤسسة «فانه اساسي في اجهزة الاستخبارات».

وقال رئيس اللجنة ان الاستخبارات وظفت عددا اكبر من النساء والمثليين خلال عامي 2016-2017، لكنه أضاف ان «المساواة منعدمة في المناصب العليا».

وتابع «في حين ان 31 في المئة من المسؤولين في ام آي 5 نساء، فان هذا الرقم بلغ 25 في المئة في الوكالات الاخرى».

وأوضح «من الاهمية بمكان ان تستمر حملات الوكالات للتوظيف وتبذل كل ما في وسعها للتصدي للصور النمطية وجذب مرشحين من مجموعات قليلة التمثيل».

في نهاية مايو اطلقت ام آي 6 اول اعلان تلفزيوني لتغيير صورتها وتنويع التوظيف والتصدي لخطر «الفكر الواحد» في غياب تنوع بين الموظفين بحسب مسؤول في الجهاز.

وفي 2016-2017 كان 24 في المئة فقط من كوادر الوكالة نساء لكن ليس بينهن اي امراة من الاقليات الاتنية.