خيطان تفتح ملفهم باجتماع عرض شكاوى الأهالي من إسكانهم في «الخاص»

نصف مليون عازب في... الفروانية!

1 يناير 1970 07:36 ص

• حصر شامل للمنازل التي تؤوي 92 ألف عازب في خيطان وحدها


• فيصل الحمود: مستقدمو العزّاب جزء من المشكلة... والحل

مشكلة العزاب، القديمة والمتجددة دائماً، كانت أمس محل اجتماع في مقر مختارية خيطان، دار حول شكاوى الأهالي من تأجير سكن للعزاب داخل السكن الخاص، حيث تم حصر شامل للمنازل كافة في المنطقة، وسُلّمت نسخة من الشكاوى الى رئيس فريق طوارئ بلدية محافظة الفروانية، علماً أن في خيطان وحدها حوالي 92 ألف عازب وفي الفروانية قرابة النصف مليون. (447918 عازبا وعازبة)
 محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود، أكد لـ«الراي» ان مشكلة العزاب لن تحل ما لم تتضافر الجهود الحكومية والشعبية، من خلال تشريعات وقوانين تحافظ على التركيبة السكانية من جهة وتحفظ حقوق العزاب وتحل مشاكلهم.
وأوضح الحمود عقب الاجتماع الذي عقد في مقر مختارية خيطان، وأناب فيه مراقب التنسيق والمتابعة في المحافظة سعد الهدبة، وبحضور مختار منطقة خيطان ضاوي العتيبي ورئيس فريق طوارئ البلدية وممثلين من وزارة الداخلية والهيئة العامة للمعلومات المدنية ومجموعة من أهالي منطقة خيطان، ان المحافظة عملت على تجزئة مناطقها التي يتكدس فيها العزاب لوضع الحلول والاسراع في اخراجهم منها، ومن ثم الانتقال إلى منطقة أخرى، معلناً «بدأنا في الرابية والآن خيطان وبعدها الفردوس ثم اشبيلية وهكذا».
وأشار الحمود إلى ان المواطنين والشركات الذين يستقدمون العزاب شركاء أساسيون في حل مشاكل هؤلاء، عن طريق منع تأجير مساكن لهم في مناطق السكن الخاص لدواع أمنية واجتماعية، وهي ظاهرة بدأت في الانتشار «بسبب تقاعس هؤلاء الشركاء، بالإضافة إلى أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية المعنية بعملية التدقيق على سكن العزاب».
وذكر الحمود انه تم تشكيل فرق من الجهات المعنية للكشف على البنايات التي يعتقد ان بها عزاباً، وهي مخصصة للعائلات، بالإضافة إلى تفعيل استقبال الشكاوى من الاهالي.
وبيّن الحمود أن محافظة الفروانية يسكنها 1169312 نسمة، منهم 447918 من العزاب، بينم 20130 انثى و427788 من الذكور، وهذا العدد الذي يمثل قرابة نصف سكان المحافظة من العزاب، يحتاج إلى تضافر الجهود لحل مشاكل سكنهم وتوفير المدن العمالية لهم، الذي يعتبر حقاً مشروعاً من جانب ولحماية السكن الخاص من مشاكلهم التي باتت مصدر شكوى العديد من أهالي المحافظة.