اندلاع أعمال عنف في نيكاراغوا بعد تعليق محادثات سلام

1 يناير 1970 08:00 ص

قالت منظمة لحقوق الإنسان إن شرطة نيكاراغوا ومسلحين ملثمين اشتبكوا مع محتجين مناهضين للحكومة أمس الثلاثاء مما أسفر عن مقتل شخصين عقب تعليق محادثات سلام تهدف لوقف شهرين من المظاهرات الدموية.

وأظهرت لقطات فيديو لرويترز شبانا مسلحين بقذائف مورتر وأسلحة بيضاء يطلقون مقذوفات من خلف متاريس بمدينة ماسايا في جنوب البلاد.

وتسببت الاحتجاجات في محاصرة مركز شرطة لأكثر من أسبوعين في تحد للرئيس دانييل أورتيغا.

وتشهد نيكاراغوا اضطرابات منذ اقترح الرئيس في أبريل تخفيض مزايا بنظام المعاشات لتغطية نقص في منظومة التأمين الاجتماعي.

وأثارت الخطة، التي ألغيت في وقت لاحق، مظاهرات تحولت للعنف ودفعت لمطالب باستقالة الرئيس.

وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن 170 شخصا على الأقل قتلوا منذ ذلك الحين في اشتباكات بين قوات مؤيدة للرئيس ومتظاهرين.

وقال ألفارو ليفا الناطق باسم منظمة إيه.إن.بي.دي.إتش لحقوق الإنسان في نيكاراغوا إن شخصين قتلا وأصيب 32 آخرون على الأقل في مدينة ماسايا، ورفضت الشرطة التعليق.