تجنباً للازدحام في المناسبتين بشرياً ومرورياً

اقتراح لتوحيد حفل تخريج الضباط بين الجيش والشرطة في استاد جابر

1 يناير 1970 04:52 ص

فيما شكا عدد من أهالي الطلبة الضباط الذين تخرجوا أخيراً في الجيش والشرطة، من الازدحام الكثيف الذي رافق الحفل بشرياً ومرورياً، دعا مصدر أمني إلى وضع دراسة لتوحيد حفلات التخرج العسكرية التي تقام سنوياً.
وقال المصدر لـ«الراي» إن «حفلي تخرج الدفعة الـ44 من طلبة ضباط الشرطة، والدفعة 45 من طلبة ضباط الجيش، شهدا جملة ملاحظات لجهة الازدحام والتكدس البشري للحضور»، مشيراً إلى أن «من المشاكل التي برزت بشكل جلي وواضح الاختناقات المرورية التي شهدها محيط كل من كلية علي الصباح العسكرية وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، خصوصاً وأن تلك المنطقة تضم عدداً كبيراً من المستشفيات والعيادات الصحية التي تشهد مراجعة يومية من قبل المرضى».
وأضاف المصدر ان «صغر ميدان التخريج في كلية علي الصباح العسكرية وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، خصوصاً في ظل الإجراءات الأمنية المشددة، أظهر نوعاً من الاختناقات البشرية وصعوبة التحرك بعد انتهاء حفل التخريج، ولا شك أن ذهاب أهالي الخريجين لحجز مقاعد لهم منذ الصباح الباكر وقبل بدء الحفل بثلاث إلى اربع ساعات، بالإضافة إلى محدودية المقاعد يعتبر من المشاكل البارزة ايضاً».
وأشار المصدر إلى أن «من ضمن الحلول التي يمكن اللجوء إليها توحيد حفلي تخريج ضباط الجيش والشرطة، خصوصاً وأن الفارق الزمني الفاصل بين الحفلين سنوياً هو ما بين أسبوع إلى أسبوعين».
واقترح المصدر «إقامة حفل موحد لتخريج ضباط الجيش والشرطة في استاد جابر الدولي، وذلك لأهداف عدة، من أهمها استيعاب أكبر قدر من الحضور وأهالي الخريجين بشكل سلس وسهل، وعدم حصر الدعوات بعدد ضيق جداً فقط كما هو معمول به حالياً، بالإضافة إلى سهولة الدخول والخروج إلى الأستاد الذي يقع على طرق رئيسية عدة».