يشتبه أنه «حقيقي» وأُحيل إلى «المجلس الوطني للثقافة» لفحصه

«فرعوني» فشل في دخول البلاد متخفياً بـ «قنفة» محمولة جواً

1 يناير 1970 06:49 ص

التمثال يصل طوله إلى 170 سم...  وأُحكم إخفاؤه بطريقة سرية ومبتكرة

حقق الجمركيون في قطاع الشحن الجوي اكتشافاً لافتاً، عندما وضعوا أيديهم على تمثال يشتبه في أنه «فرعوني»، ويقارب طوله 170 سم، بينما كان مخبأً داخل تجويف «قنفة» آتية من مصر محمولة جواً، قبل أن تحول يقظة المفتشين دون دخوله البلاد!
التمثال الذي أُحيل إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب، يخضع للتمحيص بدقة، بهدف معرفة ما إذا كان ينتمي بالفعل إلى الحضارة الفرعونية، أم أنه مقلَّد، وذلك من خلال التعرف، بالطرق العلمية، على تاريخ تصنيعه.
وفي التفاصيل - كما رواها مصدر جمركي - «أن مواطناً تقدم ليتسلم قطعة أثاث مكتبي واردة باسمه من جمهورية مصر عن طريق الشحن الجوي، غير أن الجمركيين اشتبهوا فيها، فبادروا بإخضاعها للتفتيش، ليتبين وجود جسم غريب في تجويفها، وبالكشف عنه ظهر التمثال الذي يصل طوله إلى 170 سم تقريباً، وقد أُحكم إخفاؤه بطريقة سرية ومبتكرة، قبل أن تفضحها أجهزة المسح الدقيق المتقدمة». المصدر أكمل أن الأجهزة الأمنية في انتظار نتائج الفحص الذي سيجريه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لمعرفة هوية التمثال إن كان أصلياً أو مقلداً،، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق صاحبه.