الكردي لـ «الراي»: التحاقها بالجيش مشروط

«الأوقاف»: لا يجوز للكويتية حمل السلاح

1 يناير 1970 11:42 ص

فيما طلب النائب محمد هايف رأي إدارة الفتوى بالتحاق المرأة الكويتية بالجيش، بيّن عضو هيئة الإفتاء في وزارة الأوقاف الدكتور أحمد الحجي الكردي أن «التحاق المرأة بالجيش مسموح وجائز ولكن بشروط وهي: الحاجة الضرورية وارتداء حجاب كامل وبدون اختلاط، وأن يكون ذلك من أجل مساعدة الجنود فقط وليس حمل السلاح».
ووجه هايف سؤالاً برلمانياً إلى وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي، طلب فيه الإفادة عن رأي إدارة الفتوى بالتحاق المرأة الكويتية (جبراً أو طوعاً) بالجيش وإخضاعها للتدريب الميداني والمبيت في المعسكرات والمرابطة على الحدود أو التمركز بالجُزر، والعمل على متن القطع البحرية المقاتلة لمدد طويلة أو قصيرة، ومع ما يترتب على ذلك من المبيت بالخنادق والمهاجع، ومخالطة الضباط والجنود من الرجال وتعريضها للوقوع بالأسر؟
وأوضح الكردي في تصريح لـ «الراي» أن «بعض النساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كن يشاركن في الجهاد، ولكن ليس بحمل السلاح وليس بركوب الخيل، وإنما بخدمة المجاهدين في طعامهم وشرابهم وتطبيب المريض منهم، ليكونن عوناً للمجاهدين عند الحاجة الشديدة والضرورة، وبعض الغزوات شاركن فيها، وأكثر الغزوات لم يطلب منهن المشاركة».
من جهته، عبّر عضو اتحاد علماء المسلمين الدكتور خالد المذكور عن رأيه في التحاق المرأة بالجيش في فتوى مقتضبة خصّ بها «الراي»، وجاء فيها «لا أرى جواز التحاق المرأة بالخدمة العسكرية في الجيش لا إلزامياً ولا اختيارياً، ويجوز للمرأة أن تتعلم مع النساء كيفية الدفاع عن نفسها في حالة الضرورة بالوسائل التي تراها منسجمة مع طبيعتها».