الدورة الثانية من «الكويت للطيران» في فبراير 2020

أكد رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران، أحمد بهبهاني، نجاح المعرض الذي يقام للمرة الأولى في السوق الكويتي، بفضل تعاون كافة الجهات الحكومية والرسمية، التي لعبت دوراً في تسهيل إقامته، ووضعه على قائمة جداول معارض الطيران العالمية.
وكشف بهبهاني خلال مؤتمر صحافي، للاعلان عن نتائج المعرض، عن موعد الدورة المقبلة منه في فبراير 2020، ليتزامن مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، مبيناً أن صفقات ضخمة تمت على هامش المعرض سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وأشار إلــى أن فــــكـــرة «الكويت للطيران» كان حاضرة منذ تحرير الكويت، لكنها ظلـــت مؤجلة بسبـــب عدم توافر الإمكـــانيات البشرية من جهة، والموقع الملائم من الجهة الاخــــرى، إلى أن نجحت الشـــركــة المنــظــــمة في الحصول على الموقع الحالي، ودعم رئيس مجلس الوزراء ووزيــــر الداخلية ووزيــر الدفاع قبل نحو 3 سنوات، ناهيك عن رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لفعالياته وتسخير كافة الإمكانيات لنجاحه.
وأوضح ان اللجنة المنظمة وجهت نحو 1000 دعوة لكبار الشخصيات والسفراء والشركات العالمية لحضور الافتتاح، لتفاجأ بعد ذلك بطلبات إضافية للحضور، حتى بلغ عدد الدعوات 1300 دعوة، بخلاف الحضور الكبير من الجمهور الذي فاق عدده 40 ألف شخص.
من ناحيته، قال مستشار اللجنة المنظمة للمعرض، الكابتن عبدالله بستكي، إن تنظيم «الكويت للطيران» بدأ منذ أكـــثر من سنتـــــين بســـــواعد وجهود كويتية، لافتاً إلى أن المعرض الحالي تزامن مع ذكرى حرب تحرير الكويت التي انطلقت في 17 يناير 1991، وتزامن مع بدء تحرير قطاع الطيران في الكويت.
 ورأى أن هذا القطاع بدأ يشهد نمواً كبيراً تمثل في حجم العقود المتمثلة في مبنى المطار الجديد، ومبنى الطيران المساند، ومبنى طيران الجزيرة.
وأضاف أن قطاع الطيران هو المحرك الاساسي لنمو أي بلد، وأن نمو حركة الطيران سواء على صعيد مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أو طيران الجزيرة زاد على نسبة 20 في المئة خلال السنوات الماضية، فيما ارتفع معدل نمو الطيران المدني بواقع 10 في المئة.
وبين أن معدل النمو العالمي في هذا القطاع لا يتجاوز الـ 6 في المئة، ما انعكس إيجاباً على نسبة الإشغال في الفنادق والمجمعات التجارية في الدولة.
من جهته، ذكر المنسق العام للمعرض طارق بستكي، أن التحضير لمعرض الكويت للطيران 2018 احتاج للكثير من الوقت والجهد، مشيراً إلى قيام فريق التجهيز بالمشاركة في العديد من معارض الطيران الدولية، وتكثيف جهود التسويق عبر الإنترنت وعبر الزيارات الرسمية للشركات العالمية لإقناعها بالحضور للكويت والمشاركة في الفعاليات.
ولفت إلى أن 50 في المئة من الشركات العالمية التي لم تشارك في المعرض الحالي، أبدت رغبتها بالمشاركة بالدورة المقبلة، بعدما تفاجأت بحجمه وبمدى الإقبال الكبير الذي شهده بمشاركة 55 طائرة.
وأقيم «الكويت للطيران» 2018، بمشاركة أكثر من 140 شركة محلية وعالمية متخصصة في قطاعي الطيران المدني والعسكري و55 طائرة، كما شهد تقديم عروض طيران متنوعة أمتعت الجمهور الكويتي.