عمر خيرت... عناق الشرق والغرب موسيقيّاً

ماذا يحدث لو انسابت نسمات نهر النيل في جداول مدينة فينسيا؟

وماذا لو انسجمت إطلالة الأهرام خان الخليلي مع واجهات قصور عصر النهضة في فلورنسا؟

إن هذا كله يتحقق في موسيقى الموسيقار الكبير عمر خيرت، الذي تتعانق في أنغامه روح الشرق والغرب، بأصالة نادرة وجمال رفيع!

عمر خيرت بموسيقاه الاستثنائية سيكون على موعد مع جمهور «مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي»، حين يستضيفه «المسرح الوطني» بالمركز - على مدى ليلتي الخميس والجمعة المقبلين، في حفل موسيقي استثنائي يعزف فيه باقة مختارة من موسيقاه التي تجسد إحساسه المرهف، وتجمع في اتساق نادر بين كل مكتسباته التي استقاها من ثقافات موسيقية متنوعة آتية من مختلف البقاع في خريطة العالم!

ما يميز موسيقى خيرت عن غيرها هو قدرته على المزج بين الآلات الموسيقية الغربية والشرقية، وما أبقى على هذه الموهبة هو حفاظه في أعماله على رقي مستوى ما يقدمه، مضيفًا إلى التراث الموسيقي خبراتٍ جديدة في صيغ موسيقية مميزة ومتفردة تركت علامتها الخاصة على نغماته.

وسيقدم الموسيقار على مدى يومين مجموعة من الأغاني وهي: «ثلاث مقطوعات للبيانو والأوركسترا»، «هي دي الحياة»، «خلي بالك من عقلك»، «حب وعنف»، «في هويد الليل»، «مسألة مبدأ 2»، «تيمة حب»، «زي الهوى»، الداعية (صولو كمان)، «الجماعة»، «فيها حاجة حلوة»، «رابسودية عربية»، «إعدام ميت»، «الخواجة عبدالقادر»، «النوم في العسل»، «الخادمة»، «عفوًا أيها القانون»، «صابر يا عم صابر»، «مافيا»، «عارفة»، «قضية عم أحمد»، «البخيل وأنا»، و«100 سنة سينما».