المعصب متفائل بالمرحلة المقبلة... ويشيد ببادرة الرئيس الفخري

التضامن يتسلم تبرُّع الخرينج... ويقدّم «رادي»

1 يناير 1970 01:38 م
أكد النائب السابق لرئيس مجلس الأمة، الرئيس الفخري لنادي التضامن، مبارك الخرينج دعمه الكامل للأخير وفرقه المختلفة بما يسهم في احتلاله المكانة المعهودة بين الأندية.

وقال في حديثه على هامش حفل تقديم مدرب فريق كرة القدم الصربي رادويكو افراموفيتش «رادي»، أول من أمس، والذي شهد تقديمه مبلغ 100 ألف دولار أميركي مساهمة منه للتعاقد مع لاعب أجنبي، انه سيبقى داعماً للنادي الذي يمثل محافظة الفروانية بانتماءاتها وطوائفها كافة، مبدياً سعادته بحالة الاستقرار الاداري التي يمر بها التضامن بعد فترة من المشاكل التي واجهته.

واثنى على دور مجلس الادارة الحالي برئاسة المعصب، مشيداً بالتعاون الذي أبدته الادارة السابقة في سبيل الوصول الى حل يضمن استقرار النادي وعودته الى واجهة المنافسات مجدداً، لافتاً الى الدور المؤثر الذي قامت به الهيئة العامة للرياضة ورئيسها السابق الشيخ أحمد المنصور ونائبه الدكتور حمود فليطح في هذا الخصوص.وتمنى الخرينج عودة الرياضة الكويتية الى سابق عهدها ومشاركتها مجدداً في المنافسات الدولية، مبدياً ثقته في أن السلطتين التنفيذية والتشريعية لن يألوا جهداً في سبيل الوفاء بمتطلبات استعادة الرياضة لموقعها بين دول العالم.

من جهته، أشاد المعصب ببادرة الرئيس الفخري للنادي والذي يعتبر الداعم الأول لأبناء التضامن، وشكره على تبرعه السخي، متمنياً ان يتجاوز الفريق الظروف التي مر بها في الفترة الماضية بقيادة مدربه الجديد «رادي»، مبدياً تفاؤله بالمرحلة المقبلة ومعتبراً بأن «أزرق الفروانية» يعتبر من الأندية التي تملك القدرة على استعادة التوازن سريعاً.

بدوره، قال «رادي» إن تواجده في الكويت بعد الغياب الطويل يشعره وكأنه عاد الى بيته، مؤكداً بأنه لن يعد محبي النادي وادارته سوى ببذل أقصى الجهود مع الفريق في المرحلة المقبلة.

ولفت الى انه يهدف الى استراتيجية مستقبلية تتجاوز الموسم الحالي، مشيراً إلى أن ملف اللاعبين الأجانب الذين ستتم الاستعانة بهم في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير المقبل سيكون محل بحث مع ادارة النادي.

ونفى «رادي» بصورة قاطعة ان تكون لديه طموحات بالعودة لتسلم المنتخب الأول او الأولمبي واللذين سبق له ان قادهما في الفترة من 1998 وحتى 2003، مشدداً على أنه جاء الى الكويت لتدريب التضامن وأنه ليس في ذهنه أي أمر آخر.