العدواني مديراً للفريق... وعودة دابس

المعصب ينجح في نزع «فتيل المشاكل» في التضامن

1 يناير 1970 11:29 م
نجحت تحركات رئيس التضامن مبارك المعصب في إعادة الهدوء الى اروقة النادي وقطاع كرة القدم تحديداً والذي عاش فترة من التوتر في الأيام الماضية بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها «أزرق الفروانية» أمام «الكويت» 1-8 ضمن الجولة السادسة من «دوري فيفا»، قبل ان يتلقى ضربة أخرى باحتساب لجنة المسابقات في الاتحاد نتيجة مباراته مع الجهراء في الجولة الخامسة 3-صفر لصالح الأخير بعد ان كانت انتهت فعلياً 2-2 نتيجة مخالفة على اللائحة تتعلق بعدد اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين الذين يحق له اشراكهم في اللقاء.

وتوالت «ارتدادات الهزيمة المزدوجة»، بدءاً من استقالة مدرب الفريق الأول ماهر الشمري، مروراً بمدرب فريق تحت 19 سنة يوسف دابس احتجاجاً على عدم تكليفه بالمهمة.

ولم تتوقف عجلة الاستقالات عند الجهاز الفني، ففي رد فعل على قرار «المسابقات»، قدم مساعد رئيس جهاز كرة القدم ناصر الديحاني واداري الفريق مهنا الغواص استقالتيهما الى رئيس الجهاز خالد شبيب.

وعلى الفور، بدأ المعصب تحركات تهدف الى رأب الصدع في قطاع كرة القدم واتفق مع أعضاء مجلس الادارة على اتخاذ عدد من القرارات التي تهدف الى اعادة الاستقرار الى الفريق الأول الذي تنتظره تحديات كبرى في المرحلة المقبلة لتفادي الهبوط الى الدرجة الأولى، والى فريق تحت 19 الذي يدافع عن انجازالموسم الماضي غير المسبوق عندما توج بثنائية الدوري والكأس.

أولى الخطوات تمثلت في رفض استقالة دابس ومطالبته بالعودة الى ممارسة مهامه وقيادة فريق الشباب ضمن الدوري، وفي تعيين محمد نهار العدواني مديراً للفريق علما انه يعتبر من الكفاءات الادارية في النادي.

وبدأ مجلس الادارة بقيادة المعصب في دراسة اكثر من سيرة ذاتية لمدربين معروفين في المنطقة تمهيداً لاختيار احدهم لقيادة الفريق في ما تبقى من عمر الموسم، والأمر ذاته ينسحب على اللاعبين الأجانب حيث ستجرى عملية غربلة للأسماء الحالية التي قد يتم تغييرها بالكامل واستبدالها بعناصر أفضل في خطوط الفريق الثلاثة.

وذكرت مصادر مقربة من الفريق الأول ان المعصب وشبيب سيقومان بعقد أكثر من اجتماع باللاعبين ومساعد المدرب جمال القبندي الذي تولى مسؤولية قيادة «ازرق الفروانية» بعد استقالة ماهر، لحثهم على بذل المزيد من الجهود ونسيان المشاكل الأخيرة والتركيز في المرحلة المقبلة باعتبار ان الموسم ما زال في بدايته وأن فرص التعويض لا تزال قائمة.