بوحمد: الحكم غير مرحّب به في النادي... ورد فعل المطوع «عفوي»

القادسية يشكو القوات الخاصة ... ويحتج على الفضلي

1 يناير 1970 02:25 ص
حمادة: المباراة عكست معدن لاعبي السالمية
أعلن عضو مجلس الادارة ورئيس جهاز كرة القدم في نادي القادسية سعود بوحمد ان «الأصفر» سيتقدم بشكوى الى وزارة الداخلية على خلفية قيام رجال القوات الخاصة باقتحام غرفة تبديل الملابس للفريق عقب مباراته مع السالمية أول من أمس ضمن الجولة الثالثة من «دوري فيفا».

وقال ان مهمة القوات الخاصة هي مكافحة الشغب وفض التشابك في محيط الملعب والمدرجات، ولا تسمح لها اللوائح بالدخول الى غرفة اللاعبين تحت أي ذريعة، لافتاً الى أن الأمور كان يمكن ان تتطور الى الأسوأ فيما لو ان اللاعبين استجابوا لهذا الاستفزاز وهم الذين كانوا تواً قد غادروا الملعب بعد نهاية مباراة متوترة وحافلة بالأحداث.

وأبدى استغرابه من رد فعل احد الضباط في القوات الخاصة والذي رد على استنكار إداريي القادسية لاقتحامهم الغرفة بالقول: «روحوا اشتكوا علينا»! معرباً عن أمله في أن يتم فتح تحقيق بالواقعة، ومبدياً ثقته بحكمة قيادات الوزارة ورفضهم ما حدث تحت أي مبرر.

وفي ذات الاطار، أكد بوحمد ان النادي سيتقدم باحتجاج الى اللجنة الانتقالية المكلفة بإدارة شؤون اتحاد اللعبة حول الأحداث التي شهدتها المباراة، واصفاً ما جرى بأنه «مهزلة تحكيمية بطلها الحكم سعد الفضلي».

وأوضح أن ما قام به الفضلي كان جملة من الأخطاء التحكيمية تأثر منها القادسية وتسببت له بأضرار عدة.

وقال: «لم يتوقف الأمر على القرارات العكسية التي اتخذها الحكم وحرمتنا من حقنا بإدارة تحكيمية نزيهة، بدءاً من احتساب خطأ لا وجود له تسبب بهدف التعادل الأول للسالمية، وتغاضيه عن معاقبة اللاعب عدي الصيفي بعد دخول عنيف على قدم محمد خليل ولو انه أنذره لما خرجت الأمور عن سيطرته».

وأضاف: «هناك من تكلم عن ضربة جزاء للسالمية لم تحتسب، وقد يكون ذلك صحيحاً، ولكن ما ذنبنا في المقابل لنحرم من ضربة جزاء صحيحة، بل وتحتسب علينا واحدة من وحي الخيال وكأن الحكم أراد للمباراة ان تنتهي بالتعادل رغماً عن الجميع».

وكشف بوحمد ان الظلم على القادسية لم يتوقف عند ذلك الحد، بل بلغ مستوى غير مسبوق عندما طار مدافع السالمية أحمد عبدالغفور على نجم بقيمة بدر المطوع بغرض إيذائه ولولا لطف الله لكان اللاعب تعرض لاصابة ربما تنهي حياته وليس مسيرته الرياضية او العملية فقط، لافتاً إلى أن الحكم فشل في التعامل مع الحدث وقام بمعاقبة «المجني عليه» أسوة بالمخطئ، كما انه قام بطرد اللاعب السوري أحمد ديب قبل ان يستبدله بلاعب آخر وهذا خطأ قانوني سيتم تضمينه في احتجاج النادي.

وأردف: «يتحدثون عن رد فعل المطوع بعد الدخول «الشنيع» عليه، وفي رأيي كان تصرف المطوع عفوياً ونتاج لما تعرض له من تدخل بعيد عن الرياضة، وفي أسوأ الحالات كان يمكن للحكم ان يمنحه بطاقة صفراء وليس طرداً مباشراً». وأكد بوحمد على أن الحكم الفضلي ليس مرحباً به في نادي القادسية وهو ممنوع من قيادة أي مباراة ستقام على أحد ملاعب النادي، كما ان الادارة ستطلب عدم اسناد أي مباراة مقبلة للفريق له.

وأضاف: «أقول لسعد الفضلي: من الأفضل لك الابتعاد عن المجال التحكيمي الذي لم تنجح فيه، ومن يراجع أغلب المباريات التي تقودها يجدها تنتهي بحدوث مشاكل».

وأبدى رئيس جهاز الكرة في نادي القادسية استغرابه من «الشحن المبالغ فيه» الذي يتعرض له لاعبو فريق السالمية في وقت مبكر من عمر الموسم، لافتاً الى أن هذه هي المباراة الثانية على التوالي التي يُطرد فيها لاعبان من الفريق ما يعكس الحالة العصبية التي كان عليها الفريق في هاتين المبارتين.

وفي نادي السالمية، أبدى المدرب عبدالعزيز حمادة ارتياحه للنتيجة والأداء الذين خرج بهما الفريق، معتبراً ان اللاعبين قدموا مباراة قوية جداً امام منافس يعتبر من أفضل الفرق من ناحية امتلاك العناصر.

ولفت الى قدرة الفريق على ادراك التعادل مع «الأصفر» مرتين وفي توقيت صعب خاصة بالنسبة للهدف الثاني.

وشدد على أن المباراة «عكست معدن لاعبي السالمية، وأن ما قدمه الفريق انعكاس للجهد المبذول في التدريبات وان اللاعبين، بما قدموه في الجولات الماضية، حملوا أنفسهم مسؤولية كبيرة»، موجهاً شكره الى جميع العناصر سواء الأساسيون أو الاحتياطيون او المصابون، وإلى الجهازين الإداري والفني وجمهور النادي الوفي.

وأكد بأنه سيعمل على استغلال مسابقة كأس الاتحاد التنشيطية لاقحام عدد من اللاعبين الصاعدين في الفريق.