علاج التضامن... «ماي مقري»

1 يناير 1970 06:36 م
شكل تراجع مستوى فريق التضامن لكرة القدم أرقاً بالنسبة الى مجلس ادارة النادي، وهاجسا للجهاز الاداري، وقد تشهد فترة التوقف خطوات نحو «حلول اخرى» لتبيان السر في تكرار اصابة لاعبيه.

ومنذ التأهل الى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الامير منتصف فبراير الماضي، لم يعد التضامن ذاك الفريق الذي يُخشى جانبه، وربما يعود السبب الرئيسي في ذلك الى كثرة الاصابات التي طالت صفوفه في الفترة الاخيرة.

منذ نصف النهائي في 21 فبراير الماضي، خاض التضامن 6 مباريات، فاز في اثنتين منها، على برقان والنصر بالنتيجة ذاتها (2-صفر) وتعادل مع الفحيحيل (1-1)، الشباب (2-2) وكاظمة (1-1)، وخسر امام الجهراء برباعية، وهي نتائج لا تصب في الواقع في صالح الفريق الذي حصد نقاطا أكثر ضد الخصوم أنفسهم في القسم الاول.

الايام الماضية شهدت عدم ظهور عدد من اللاعبين الذين تناوبوا على التغيب عن دكة احتياط «ازرق الفروانية» في الجولات الاخيرة من الدوري، لاسباب مختلفة هم السوري حميد ميدو، احمد ابراهيم، عبدالعزيز عشوان، احمد الصقر، سلمان اشكناني، محمد ابراهيم، وليد الرشيدي، حمد امان، حسين الغريب وعبدالله سعود.

هذه الغيابات قد تجبر التضامن على الاستعانة بشيخ دين من اجل منح اللاعبين «ماي مقري»، وهي عادة او طريقة يتم اللجوء اليها لابعاد الحسد او العين.

وسبق للتضامن بشكل خاص أن مر بحالة مشابهة قبل 8 مواسم، فقد تعرض فريق الشباب في النادي الى انتكاسة، رغم انه كان يضم لاعبين مميزين في مختلف المراكز. ومع نهاية القسم الاول من الدوري، لجأ مدير قطاع الناشئين انذاك ناصر الديحاني الى احد اقربائه وهو منيف الديحاني، مدرب منتخب التايكوندو، لايجاد حل.

وقد طلب الاخير من ناصر ان يسقي لاعبيه «ماي مقري»، وبالفعل التزم مدير قطاع الناشئين بنصيحة المدرب، وفور معاودة المنافسات، لم يخسر التضامن اي مباراة في القسم الثاني من المسابقة.