عقلة مقتنع بالنتيجة... وبوحمد سعيد بـ «عودة الروح»

رضا... «نسبي»

1 يناير 1970 03:07 م
لم يخرج أي من طرفي قمة الجولة الرابعة عشرة من «دوري فيفا» لكرة القدم، «الكويت» والقادسية بما كان يرغب به من المباراة التي أفضت الى تعادل سلبي، قلّص الفارق بين «الأبيض» المتصدر وملاحقه النصر الى 4 نقاط، فيما تراجع «الأصفر» الى المركز الثالث على بعد 6 نقاط من الصدارة.

في نادي القادسية، سادت حالة من الرضا أروقة الفريق رغم أنه لم ينجح في تحقيق فوز كان سيقلص به المسافة مع المتصدر الى 3 نقاط فقط.

ورأى رئيس جهاز الكرة سعود بوحمد ان «الأصفر» خرج بمكسب كبير من المباراة وهو عودة الروح القتالية الى اللاعبين، مشيراً الى أنه «راض عن ما قدمه الفريق حتى وان لم يحقق فوزاً كان في متناوله».

وأكد بوحمد على استحقاق فريقه لنقاط المباراة الثلاث بعد أن قدم أداء افضل من منافسه، وانه لولا سوء الحظ وعدم التوفيق الذي واجه اللاعبين لخرج بانتصار ثمين.

وقال: «خضنا المباراة بتشكيلة ضمت أربعة لاعبين عائدين من الاصابة ولم يتدربوا كثيراً في الفترة الأخيرة هم بدر المطوع وعبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد والبرازيلي ديفيد دا سيلفا ومع ذلك فقد قدم الفريق مستوى متطوراً وحاصر منافسه في أغلب فترات الشوط الثاني وكان قريباً من التسجيل».

وأضاف: «لأول مرة منذ فترة طويلة أشاهد فريق الكويت يلعب بطريقة دفاعية ويسعى للخروج بنقطة التعادل كما حدث في الشوط الثاني من اللقاء حتى انه لم يصل الى مرمانا في هذا الشوط الا مرة واحدة».

وشدد بوحمد على ان «البطولة ما زالت في الملعب» في ظل تبقي 15 مباراة لكل فريق، متوقعاً ان تشهد المراحل المقبلة من الدوري أحداثاً ومتغيرات كثيرة.

وحول تقييمه لأداء الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش قال: «كانت لدي عدة ملاحظات تتعلق بالتبديلات التي أجراها المدرب، اذ كنت افضل الدفع بسعود المجمد في فترة مبكرة من الشوط الثاني لاستغلاله كمهاجم صريح وخطير باعتبار ان لياقته البدنية لا تسعفه لخوض المباراة من بدايتها».

وذكر ان البرازيلي دا سيلفا ادى ما عليه رغم تراجع لياقته، مشيراً الى ان الفريق بحاجة الى جميع عناصره في الفترة المقبلة ومن بينهم حسين فاضل وطلال العامر وسعود الأنصاري والمجمد.

واوضح ان فاضل كان يفترض ان يكون من ضمن الفريق الذي واجه «الكويت» بيد ان ارتباطه بعزاء احدى قريباته حال دون التزامه بالتدريبات اخيراً، فيما تعرض العامر الى اصابة خلال فترة تجهيزه للعودة الى الملاعب.

وأكد بوحمد على أهمية تحقيق الفوز في المباريات المقبلة للبقاء في خضم المنافسة على الصدارة، وذلك بدءاً من اللقاء مع خيطان ضمن الجولة 15 الأخيرة من القسم الأول.

في نادي الكويت، كانت نسبة الرضا أقل، خاصة وأن الفريق لم يقدم المستوى المنتظر منه لثاني مباراة على التوالي وكاد أن يدفع الثمن بتلقي هزيمة من غريم السنوات الأخيرة.

وكان «العميد» افلت من الخسارة امام الفحيحيل الحادي عشر في الجولة السابقة بعد ان خطف له البديل حسين الحربي هدفاً في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وفي تصريحات اعلامية، أكد مساعد مدير الكرة عادل عقلة على أن التعادل صب في مصلحة فريقه وانه سعيد بنتيجة المباراة.

من جهته، أقرّ مدرب الفريق محمد عبدالله أن «الكويت» لم يكن في حالته أمام القادسية، معتبراً بأن لا يوجد مبرر لتراجع الفريق في المواجهة خاصة وانه دخلها بعد اعداد مناسب.

واعتبر عبدالله الخروج من المباراة بنقطة أمراً ايجابياً في ظل أفضلية المنافس.

وكان اللقاء شهد مشاركة اللاعب الشاب طلال جازع كبديل في الدقائق الأخيرة وهي الاطلالة الأولى له في الملاعب بعد فترة غياب جاوزت الشهر بسبب الاصابة.

ويستعد «العميد» لخوض لقاء آخر مهم في الجولة المقبلة أمام السالمية بدءاً من اليوم بعد ان منحه الجهاز الفني راحة غداة مواجهة القادسية.

ويفتقد «الأبيض» جهود جناحه فهد العنزي الموقوف بعد طرده أمام القادسية، فيما يستعيد مهاجمه العاجي جمعة سعيد بعد ان خففت لجنة الاستئناف عقوبة الايقاف.