نعيمة حرمت فتيات الكويت ... من «دورة الخليج»!

كشف الكتاب الذي ارسله الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي خليفة بن سعد العبري الى امين عام اللجنة الأولمبية الكويتية ضلوع الشيخة نعيمة الاحمد في حرمان فتيات الكويت من المشاركة في الدورة الخامسة لرياضة المرأة بمجلس التعاون والمقامة حاليا في قطر.

فقد أوضح العبري في كتابه المرسل بتاريخ 22 فبراير الماضي في شأن طلب مشاركة اللجنة الأولمبية الكويتية في الدورة الخامسة والتي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 7-17 مارس 2017، ان رئيسة اللجنة التنظيمية الخليجية لرياضة المرأة الشيخة نعيمة الأحمد، وخلال اجتماع اللجنة رقم 22 والذي عقد في قطر في 31 يناير الماضي قد نقلت للحضور اعتذار دولة الكويت عن المشاركة في الدورة نظراً للإيقاف الدولي للرياضة الكويتية.

وأضاف العبري في الكتاب: «وتأمل الأمانة العامة منكم التفضل بالتنسيق مع الشيخة نعيمة الصباح حيال مشاركة دولة الكويت من عدمها وإفادتنا بذلك»

فتيات الكويت تابعن مساء الاول من امس مراسم افتتاح الدورة والتي تم منعهن من المشاركة فيها بحسرة وألم ليس من اجل المشاركة ومن اجل تحقيق الميداليات وانما لكون السبب وراء هذا المنع من قبل «شيخة» كويتية كانت تدعمهن في يوم من الايام الا ان مواقفها تغيرت بعد قرار حل اللجنة الاولمبية السابقة!

حرمان فتيات الكويت بيد «كويتية» أمر لا يجب السكوت عنه خاصة في ضوء ما تكشّف من حقائق تجزم بأن استمرار حرمان الرياضيين الكويتيين من المشاركات الخليجية والعربية اصبح هدفا في حد ذاته لدى البعض!

وبحسب ما تكشف لنا فان اللجنة التنظيمية للبطولة ارسلت دعوة لدولة الكويت وتبعا لهذه الدعوة قامت الشيخة نعيمة الاحمد بمخاطبة الاندية التي تعنى برياضة المرأة في الكويت بالمشاركة كونها رئيسة الاتحاد الكويتي للرياضة النسائية الذي هو بالاصل اتحاد مخالف للدستور والميثاق الاولمبي ومخالف ايضا للقرار الذي صدر بانشائه.

وهذا الاتحاد ممثلا برئيسته الشيخة نعيمة الاحمد والذي يفترض فيه ان يحرص على رياضة المرأة الكويتية ويسعى الى تطويرها، ويحافظ على فرص مشاركتها في الالعاب المختلفة على كل المستويات، أقدم من خلال رئيسته -وبلا مبرر او سبب- على الاعتذار عن مشاركة الكويت في دورة مجلس التعاون رغم ان ذلك ليس من اختصاص الاتحاد اساسا!