باكستان تشن حملة صارمة ضد المسلحين بعد تفجير دموي لضريح صوفي

1 يناير 1970 06:53 م
قتلت قوات الأمن الباكستانية واعتقلت العشرات ممن يشتبه أنهم من المتشددين اليوم، خلال حملة صارمة بمختلف أنحاء البلاد، تم شنها في أعقاب مقتل أكثر من مئة شخص هذا الأسبوع في أعمال عنف جديدة، أنهت فترة من الهدوء الهش.

واجتاحت باكستان هذا الأسبوع موجة من التفجيرات الانتحارية والانفجارات بعبوات ناسفة وإطلاق النار من سيارات مارة، وأعلنت عناصر طالبان وتنظيم «داعش» المسؤولية عنها.

وكانت تقارير أولية قد ذكرت إن انتحاريا من «داعش» فجر نفسه بين المصلين في ضريح صوفي الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 70 شخصا في ختام الأسبوع الاكثر دموية منذ عدة أشهر. وارتفعت حصيلة القتلى الى 80 شخصا اليوم، طبقا لما ذكره معين أحمد، أحد الأطباء بمستشفى محلي بمنطقة سهوان شريف، بإقليم السند جنوب البلاد.
وأضاف أحمد إن «هناك ما بين 40 و250 مصابا يرقدون بالمستشفى في حالة حرجة، مما يعني توقع زيادة حصيلة قتلى الهجوم».

وقالت مصادر أمنية في تصريح صحفي إن «القوات شبه العسكرية قتلت حوالي 12 مسلحا بمدينة كراتشي جنوب البلاد، في مداهمة جرت الليلة الماضية».