الدوسري ناب عن العبيدي: الفعالية تجسد الرؤية الواعية للتشجيع على أنماط الحياة الصحية

5 آلاف «محارب» لـ «السكري» في مسيرة «لاندمارك»

1 يناير 1970 08:39 ص
• سايبل باسو: حملة حارب السكري أثرت في حياة الملايين من الناس على امتداد سبع دول

• شادية المغربي: فحص 250 مشاركاً كشف عن 12 حالة لديها نسبة مرتفعة في السكر

• كاظم بهبهاني: التحكم بالمرض مسألة ممكنة عبر اتباع نمط حياة صحي منظم
استلّ 5 آلاف محارب لمرض السكري هممهم، وشحذوا عزائمهم للمشاركة في المسيرة السنوية السادسة لشركة لاندمارك التي انطلقت امس احتفالا باليوم العالمي للسكر تحت رعاية وزير الصحة الدكتور علي العبيدي وبالتنسيق مع معهد دسمان للسكري.

وفي هذا السياق، وصف مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة فيصل الدوسري في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي قبيل انطلاق المسيرة هذه المبادرة من مجموعة لاند مارك ومعهد دسمان لابحاث السكر بانها «تعكس الرؤية الواعية لهما وحرصهما على القيام بالدور الرائد للتوعية الصحية بمرض السكر وتشجيع افراد المجتمع على ممارسة انماط الحياة الصحية وفي مقدمتها النشاط البدني المنتظم والتغذية الصحية للوقاية من المرض».

وشدد الدوسري على دعم وزارة الصحة الدائم لمثل هذه الانشطة، لافتا الى أن هذا النشاط يتكامل مع برامج وسياسات وزارة الصحة ضمن برنامج عمل الوزارة والخطة الانمائية للدولة للوقاية وللتصدي للامراض المزمنة وغير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها لان تلك الامراض أصبحت أحد التحديات الرئيسية التي تواجه النظم الصحية والبرامج الانمائية بسبب الوفيات والمضاعفات الناتجة عنها وما يترتب على ذلك من اعباء على النظام الصحي وعلى الخطة الانمائية للدولة.

وذكر ان هذا الاحتفال يتزامن مع استعدادات الكويت للانطلاق للامام نحو تطبيق الاهداف العالمية للتنمية المستدامة من 2015 الى 2030 التي اعتمدها قادة دول العالم بالقمة الانمائية التاريخية للامم المتحدة والتي تتضمن الاهتمام بالتصدي للامراض المزمنة غير المعدية ووضع وتنفيذ البرامج الوقائية والعلاجية لخفض معدل الوفيات والمضاعفات الناتجة عنها والتصدي لعوامل الخطورة وفي مقدمتها التدخين و الخمول البدني وزيادة الوزن.

من جانبه، قال مدير العمليات التنفيذي في مجموعة «لاندمارك» الكويت سايبل باسو «ان حملة حارب السكري التي تدخل الآن عامها السادس، أثرت في حياة الملايين من الناس على امتداد سبع دول، إذ إننا عاماً تلو الآخر نرى المسيرة تزداد شعبية وإقبالاً، حتى أصبحت محطة سنوية ينتظرها آلاف المهتمين بمحاربة داء السكري والمساهمة في التوعية بمخاطره».

وأضاف: يتمثل هدفنا الرئيسي اليوم بتعزيز الوعي بهذا المرض بأسلوب سلس وبسيط، ومساعدة أفراد المجتمع لعيش حياة صحية ونشطة متوجها بجزيل الشكر والتقدير لكل من انضم إلينا في هذه المسيرة للمساهمة في نشر رسالتنا ودعم حملتنا.

من جهته، قال مدير عام معهد دسمان للسكري الدكتور كاظم بهبهاني «لا شك أن التعايش مع مرض السكري يمثل تحدياً يومياً، ولكن في المقابل، يعتبر التحكم بالمرض مسألة ممكنة عبر اتباع نمط حياة صحي منظم»، قائلا «ان مشاركة المعهد في مسيرة حملة حارب السكري تأتي انطلاقاً من رسالتنا الرامية إلى تحسين نمط حياة السكان في الكويت ونشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مرض السكري ومضاعفاته والصحة بشكل عام للوقاية والاسهام في الحد من المرض».

وأكد على أهمية الرياضة للتمتع بحياة صحية لمن يعاني من السكري، لافتا الى انه في حال لم يتم التحكم بالمرض في مرحلة مبكرة فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الصحة، ومن هنا تبرز أهمية التوعية المستمرة معبرا عن تقديره لمجموعة «لاندمارك» وتفانيها بنشر رسالتها حول مرض السكري.

من جهتها كشفت المشرف الاداري والمثقف الصحي في رابطة السكر الكويتية شادية المغربي عن اجراء فحص لـ 250 مشاركا في الماراثون وان عدد الحالات التي أظهرت النتائج ارتفاع السكر لديها كان 12 حالة غير انه لا يمكن الحكم بإصابتهم بالسكري الا بعد الفحص وهم صائمون.

وذكرت المغربي انه «تم توجيه الحالات التي اظهرت النتائج ارتفاعا في السكر لديها بالرجوع إلى مراكزهم الصحية لقياس السكر مرة ثانية وهم صائمون، حيث إن النسب المرتفعة للسكر في الدم التي اظهرتها النتائح للحالات المذكورة قد تكون راجعة الى وقت الافطار وطبيعية».

إحماء جماعي



المسيرة التي امتدّت لمسافة 3.2 كيلومتر، سبقها قيام فريق من المدربين المتخصصين من «فيتنس فيرست» بإدارة جلسة إحماء جماعية قبل بدئها وتزويد المشاركين ببلوزات، وقبعات زرقاء فضلا عن تقديم بعض العروض الاستعراضية والموسيقية قبيل الانطلاق.

«لاندمارك» في سطور



تأسست مجموعة لاندمارك في عام 1973 في البحرين وحققت منذ ذلك الحين نمواً كبيراً لتصبح إحدى أكبر وأنجح مجموعات تجارة التجزئة في الشرق الأوسط والهند حيث تدير أكثر من 2400 متجر تزيد مساحتها الإجمالية على 30 مليون قدم مربعة وتتوزع في مختلف أرجاء بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويعمل لديها ما يزيد على 55 ألف موظف، وتوفر تشكيلة واسعة من المنتجات ذات القيمة التي تلبي احتياجات العائلات والتي تندرج تحت عدد من العلامات التجارية المعروفة.

وبالإضافة إلى العلامات التجارية التي ابتكرتها المجموعة فإنها تمتلك أيضاً حقوق الامتياز لبعض العلامات التجارية الرائدة عالمياً في مجال الأزياء والأحذية في البلدان التي تتوافر بها، وقد نوعت لاندمارك إلى جانب تجارة التجزئة أعمالها لتشمل شرائح الترفيه والضيافة والأطعمة والصحة.