رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي يشيدون بمضامين كلمة الغانم
عزام الأحمد: كلمة الرئيس الغانم في مؤتمر «الاتحاد البرلماني» تعبر عن ضمير الشعوب العربية
النابلي: نعتز بالطرح الذي قدمه الرئيس الغانم في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي
النابلي: نعتز بالطرح الذي قدمه الرئيس الغانم في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي
أشاد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني الى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي عزام الأحمد اليوم بكلمة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمام الجمعية العامة الـ137 للاتحاد والمنعقدة في سانت بطرسبورغ في روسيا، لافتا الى أنها تعبر عن ضمير الشعوب العربية جميعها.
وقال الأحمد في تصريح صحفي إن كلمة الغانم أمام المؤتمر تسلط الضوء على جروح الشعب الفلسطيني أمام برلمانات العالم قاطبة من أجل الإقرار بحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأعرب عن فخره بمستوى التنسيق الرفيع مع مجلس الأمة الكويتي ورئيس المجلس مرزوق الغانم خاصة منذ أن طرح ضرورة معاقبة الكنيست الإسرائيلي الذي يضع سياسيات وقوانين عنصرية تتناقض مع مبادئ وأهداف الاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح أن الجهد المتواصل الذي يقوم به الغانم سواء على الصعيد العربي والعالمي بدأ يعطي ثماره، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه الجهود خلال المؤتمرات المقبلة الى فرض عقوبات على الكنيست الإسرائيلي بما في ذلك تجميد عضويته في الاتحاد.
وأكد الأحمد أهمية الحضور الفلسطيني في أروقة المؤتمرات البرلمانية التي يشارك في أعمالها ما يزيد عن 168 دولة قائلا إن الصوت الفلسطيني في المحافل البرلمانية الدولية مسموع ومؤثر ويحقق إنجازات سياسية في إطار الديبلوماسية البرلمانية سواء عبر اللجان المختصة بالشرق الأوسط التي دانت سياسة الاستيطان ورفضته وتضامنت مع حقوق الأسرى الفلسطينيين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لمواثيق جنيف.
كما أعرب عن اعتقاده بأن هذه المقدمات ستؤدي في المحصلة النهائية الى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل ودفع حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي معرض حديثه عن المصالحة الفلسطينية أكد الأحمد أن قطار المصالحة يسير بوتيرة عالية لا رجوع عنها، مدللا على ذلك بوصول وفد برئاسة رئيس هيئة المعابر الى قطاع غزة لاستلام المعابر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفت الى أن جهود المصالحة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، مشيرا الى أن التفاعل الفلسطيني والعربي والدولي يشكل رافدا لدعم خطوات المصالحة وطي صفحة الانقسام.
وشدد على أن المصالحة تسير قدما على طريق توحيد جهود الشعب الفلسطيني من أجل النضال لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهته، أشاد رئيس الوفد البرلماني التونسي لطفي النابلي بكلمة الرئيس الغانم أمام الجمعية العامة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بمدينة (سانت بطرسبورغ) الروسية، معربا عن اعتزاز الوفد التونسي بالطرح الذي قدمه رئيس مجلس الأمة الكويتي.
وأثنى النابلي على كلمة الغانم بالقول «عبرت عن مواقف المواطن الكويتي والعربي في كل مكان».
وأضاف في تصريح إن «كلمة الغانم كانت غنية المضمون وواضحة عكست قضايا تمس مشاعر المواطن العربي ومواقفه من القضية الفلسطينية وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني».
وقال الأحمد في تصريح صحفي إن كلمة الغانم أمام المؤتمر تسلط الضوء على جروح الشعب الفلسطيني أمام برلمانات العالم قاطبة من أجل الإقرار بحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأعرب عن فخره بمستوى التنسيق الرفيع مع مجلس الأمة الكويتي ورئيس المجلس مرزوق الغانم خاصة منذ أن طرح ضرورة معاقبة الكنيست الإسرائيلي الذي يضع سياسيات وقوانين عنصرية تتناقض مع مبادئ وأهداف الاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح أن الجهد المتواصل الذي يقوم به الغانم سواء على الصعيد العربي والعالمي بدأ يعطي ثماره، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه الجهود خلال المؤتمرات المقبلة الى فرض عقوبات على الكنيست الإسرائيلي بما في ذلك تجميد عضويته في الاتحاد.
وأكد الأحمد أهمية الحضور الفلسطيني في أروقة المؤتمرات البرلمانية التي يشارك في أعمالها ما يزيد عن 168 دولة قائلا إن الصوت الفلسطيني في المحافل البرلمانية الدولية مسموع ومؤثر ويحقق إنجازات سياسية في إطار الديبلوماسية البرلمانية سواء عبر اللجان المختصة بالشرق الأوسط التي دانت سياسة الاستيطان ورفضته وتضامنت مع حقوق الأسرى الفلسطينيين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لمواثيق جنيف.
كما أعرب عن اعتقاده بأن هذه المقدمات ستؤدي في المحصلة النهائية الى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل ودفع حكومات العالم للاعتراف بدولة فلسطين.
وفي معرض حديثه عن المصالحة الفلسطينية أكد الأحمد أن قطار المصالحة يسير بوتيرة عالية لا رجوع عنها، مدللا على ذلك بوصول وفد برئاسة رئيس هيئة المعابر الى قطاع غزة لاستلام المعابر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ولفت الى أن جهود المصالحة هذه المرة تختلف عن سابقاتها، مشيرا الى أن التفاعل الفلسطيني والعربي والدولي يشكل رافدا لدعم خطوات المصالحة وطي صفحة الانقسام.
وشدد على أن المصالحة تسير قدما على طريق توحيد جهود الشعب الفلسطيني من أجل النضال لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهته، أشاد رئيس الوفد البرلماني التونسي لطفي النابلي بكلمة الرئيس الغانم أمام الجمعية العامة الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد بمدينة (سانت بطرسبورغ) الروسية، معربا عن اعتزاز الوفد التونسي بالطرح الذي قدمه رئيس مجلس الأمة الكويتي.
وأثنى النابلي على كلمة الغانم بالقول «عبرت عن مواقف المواطن الكويتي والعربي في كل مكان».
وأضاف في تصريح إن «كلمة الغانم كانت غنية المضمون وواضحة عكست قضايا تمس مشاعر المواطن العربي ومواقفه من القضية الفلسطينية وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني».
