No Script

تخلص منها لمطالبتها باستثماراتها وتهديدها بكشف أمره في المحكمة

مقتل مفبركة «تحرش 50 عربياً بألمانيات» ... على يد شريكها في فرانكفورت

u0627u0644u0642u0627u062au0644 u0648u0636u062du064au062au0647
القاتل وضحيته
تصغير
تكبير

صاحبة رواية «التحرش الجماعي» في خبر كان.
فبعد فبركتها بمساعدة شريك لها لواقعة تحرش 50 عربياً بألمانيات، قضت نحبها قرب مدينة فرانكفورت الألمانية على يده بعد إغلاق الملهى ومطالبتها بالأموال التي استثمرتها، وتهديدها له بكشف الحقيقة أمام المحكمة.
جثة القتيلة اريانا أيزينا المهاجرة من دولة مولدوفا الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا في الشرق الأوروبي، عثر عليها كلب في حقل منعزل وكانت مشوهة الوجه، وفي جسدها 20 طعنة.


وبحسب تقرير نقلته «العربية.نت» عن صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن الشرطة اشتبهت في شريك الضحية، والذي يدعى جان ماي (50 عاماً)، واعتقلته كمشتبه أول بقتلها باعتبار أنه على علاقة بها، وكان طلب منها قبل عامين أن تستثمر بواحد من البارات التي يملكها، ففعلت. وأشار التقرير إلى أنهما كانا سيلتقيان هذا الأسبوع للحديث عن شؤون مالية، إلا أنها قضت قتلاً، وأن أثراً من دمه وجدوه قرب جثتها.
ووفق التقرير فإن القاتل وضحيته كانا شريكين في أحد النوادي الليلية في فرانكفورت، واشتهرا بقصة أطلقاها في بداية 2017 كان هدفها الدعاية للمربع الليلي، وكشفت الشرطة بعد التحقيق بها أنها ملفقة وكاذبة من الأساس، حيث ادعيا حينها أن حشداً من 50 عربياً مسلماً، ارتادوا ناديهما الليلي قبل عامين، وراحوا يتحرشون بألمانيات كن فيه «حتى إن بعضهم حاصروني في الزاوية أنا أيضاً وتحرشوا بي... لمسوا كل مكان في جسدي، إلا أني كنت محظوظة لارتدائي ثياباً ضيقة»، على حد تعبير أيزينا المتهمة بمساعدة شريكها على تلفيق ما أبرزته وسائل الإعلام الألمانية باهتمام كبير ذلك الوقت، إلى أن اكتشفت الشرطة زيف الرواية حين تأكدت أن أيزينا، الشاهدة الوحيدة على التلفيق، لم تكن أصلاً في فرانكفورت يوم حدث التحرش الجماعي المزعوم.
أما شريكها، صاحب فكرة الفبركة، فزعم أن كاميرات المراقبة الداخلية في النادي كانت معطلة حين طلبتها منه الشرطة كدليل على التحسس والتحرش، ولأنهم لم يصدقوه، تم إبلاغ الاثنين بضرورة مثولهما الأسبوع الأول من يونيو المقبل «من دون عذر وتأخير» أمام إحدى المحاكم بفرانكفورت.
وذكر موقع The Daily Beast الأميركي الإخباري، نقلاً عن محقق في الشرطة الألمانية، أن جان ماي قتل المهاجرة من مولدوفيا، بعدما تم إغلاق المربع الليلي الشريكة معه فيه، ولأنها كانت تطالبه باستعادة ما استثمرته وتهدده بقول الحقيقة للمحكمة الأسبوع المقبل، فلم يجد حلاً إلا أن دعاها للقاء في مكان ما، فتشاجرا وقتلها بطعنات متلاحقة داخل سيارته كي تلفظ أنفاسها، وبالسكين شوّه وجهها ليصعب التعرف إليها، ثم رمى جثتها في الحقل، إلا أن كلباً عثر عليها، وبشم ملابسها أكد هويتها، بل عثر أيضاً على بقع من دم قاتلها على ثيابها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي