No Script

«لقائي بصاحب السمو مهم وعميق وتناول مجمل العلاقات الثنائية ومستجدات الساحة العراقية»

عمار الحكيم: الكويت كما عهدناها دائماً صدر رحب وعقل راجح

u0627u0644u062du0643u064au0645 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0623u0628u0648u0627u0644u062du0633u0646 u0648u062cu0648u0627u062f u0628u0648u062eu0645u0633u064au0646 u0648u0623u0639u0636u0627u0621 u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629 u0648u0639u062fu062fu0627u064b u0645u0646 u0627u0644u062du0636u0648u0631t (u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
الحكيم متوسطاً أبوالحسن وجواد بوخمسين وأعضاء السفارة وعدداً من الحضور (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

العراق توج بثلاثة انتصارات عسكري على «داعش» ومجتمعي على الطائفية وسياسي في الحفاظ على وحدته

حريصون على تشكيل الحكومة العراقية بقرار العراقيين المستقل بعيداً عن التدخلات والتأثيرات الخارجية

إبعاد العراق عن التوترات وبناء علاقات ودية مع الجميع وعدم خوض حروب بالنيابة

مقتدى الصدر شخصية وطنية نتحالف معه منذ سنوات وسيكون تحالفنا دعامة للحكومة المقبلة








عبّر رئيس تيار الحكمة في جمهورية العراق الشقيقة عمار الحكيم عن تقديره لمواقف الكويت المساندة للعراق، والمشاريع الخيرية والإنسانية والمشاريع الخدمية الاخرى التي تنفذها في العراق، واصفا لقاءه سمو الأمير بالمهم والعميق الذي تناول مجمل المحاور ذات الصلة بالعلاقة البينية بين العراق والكويت من ناحية، وطبيعة المستجدات التي يشهدها العراق في اجواء الانتخابات وما بعدها.
وقال الحكيم، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية الصحافيين الكويتية مع الإعلام، «وجدنا الكويت كما عهدناها دائما الصدر الرحب والقلب المفتوح والعقل الراجح والتفهم الكبير والحماس في تطوير العلاقة البينية بين البلدين»، مشيرا إلى أن «الانتخابات العراقية التي جرت أخيراً تمثل حدا فاصلا بين مرحلتين، الأولى تمثلت في انشاء الديموقراطية بعد سقوط الديكتاتورية، وصولا إلى المرحلة الجديدة التي يعيشها العراق حاليا ما بعد الانتخابات لبناء الديموقراطية وبناء دولة».
وأضاف «نحن ننتقل من عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي والخدمي إلى مرحلة الاستقرار، خصوصا بعد أن توج العراق بثلاثة انتصارات كبيرة، تمثلت بالانتصار العسكري على الاحتلال الداعشي وانتصار مجتمعي على الطائفية، وانتصار سياسي في الحفاظ على وحدة العراق». وأشار إلى أن «الانتخابات الأخيرة حملت مفاجآت تمثلت بعدم قدرة عدد من الرموز على الفوز ونيل ثقة الشارع العراقي، في حين استطاعت وجوه جديدة وفتية من الفوز بها»، معتبرا الانتخابات العراقية متميزة عن غيرها العديد في المنطقة، لكونها انتخابات متنوعة فيها تعددية واسعة وكبيرة شارك فيها 7 آلاف مرشح في 127 قائمة.


وتابع «هناك حرص بأن تشكل الحكومة العراقية المقبلة بقرار العراقيين المستقل وبعيدا عن التدخلات والتأثيرات الخارجية، وأن تكون حكومة متوازنة ومطمئنة لكل دول العالم، كما نعمل ان تكون حكومة وطنية بها جميع التيارات وتمثل الجميع».
وأكد الحكيم «الحرص على تشكيل كتلة وطنية تمثل جميع العراقيين، بعيدا عن الممارسات السابقة التي كانت تشكل من خلالها الحكومات كرئاسة البرلمان ورئاسة مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، فهي مواقع لكل العراقيين ويفترض ان يشترك فيها كل العراقيين، لذلك هذه الكتلة السياسية الآن سوف تكلف باختيار مشترك للمواقع الثلاثة دون حصر تلك المناصب بمكون معين من مكونات المجتمع كما كان سابقا». وأبدى قلقه الكبير من المتغيرات الإقليمية والعلاقة بين أميركا وإيران قائلا «المنطقة فيها ما يكفيها من أزمات في العراق وسورية، ونحن بحاجة الى تهدئة ومزيد من الاستقرار لهذا نجد ان استراتيجية اميركا الجديدة لاتخدم الاستقرار، إلا أننا حريصون على إبعاد العراق عن التوترات وفي الوقت نفسه حريصون على أن يكون العراق على علاقة ودية مع الجميع ولايدخل في حروب او حروب بالنيابة نريد فتح صفحة جديدة فيها الوئام الانتعاش الاقتصادي والرفاة للمواطنين، وهذا يتطلب ان يكون العراق بمعزل عن الصراع الدولي وان يعمل لنفسه ومصالحة».
وأكد الحكيم أن «مقتدى الصدر والتيار الصدري يمثل حليفا أساسيا للحزب منذ سنوات طويلة تم التحالف بها في كثير من المواقف، وساهم ذلك في تشكيل دعامة للحكومة العراقية القائمة برئاسة الدكتور العبادي، واليوم نجدد التحالف مع التيار الصدري الذي يشكل قائمة متماسكة داخليا، وليس كالعديد من القوائم الأخرى التي تمثل قوائم ائتلافية من تيارات عدة. لذلك التحالف الثنائي بين تيار الحكمة وتيار سائرون يمكن يكون نواة صلبة للتحرك على التحالفات الفائزة، وننسق مع السيد مقتدى الصدر بشكل كامل في كل الخطوات التي نتخذها لتشكيل الكتلة الوطنية التي تشكل الحكومة القادمة» مؤكدا أن «الصدر شخصية وطنية صعب أن يصنف على أي محور أو بلد، وشخصيته تدفعه ان يكون على علاقة طيبة بكل دول المنطقة، وهو منهج سليم اعتقد ان نجاحه لايعني نجاحا لأحد او فشلا لأحد، فنجاحه انتصار للعراق لانه شخصية وطنية عراقية».
ولفت إلى أن«الانتخابات الفائتة غابت عنها النبرة الطائفية مقارنة بالعمليات الانتخابية السابقة، فالكل كان يتحدث بالنبرة الوطنية، وأستبعد في الوقت نفسه أن تكون هناك حرب أهلية في ظل افرازات الانتخابات التي أكدت أن الشعب العراقي يريد الوئام وصوت المعتدلين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي