No Script

السعودية: إجتماع فيينا توصل إلى أهمية وحدة سورية وقيام ديمقراطية تحمي الأقليات

تصغير
تكبير
أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم أن إجتماع فيينا الأخير توصل إلى "أهمية سلامة ووحدة الأراضي السورية وقيام ديموقراطية تحمي الأقليات وتحترم مخرجات إجتماع جنيف واحد مع ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري".

وأضاف الجبير في كلمة ضمن الجلسة الثانية من جلسات (حوار المنامة) بعنوان (الشرق الأوسط بعد المفاوضات النووية) إن "نقاط الخلاف في الإجتماع تتعلق بتوقيت رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ووسائل انسحاب القوات الأجنبية منها خاصة الإيرانية".

وأكد "أهمية إنتقال الحكم في سورية عن طريق مجلس وطني لا يكون للأسد دور فيه"، موضحا أنه "كلما كان رحيل الأسد قريبا أصبح الحل السياسي أقرب" لإنهاء حالة الحرب التي راح ضحيتها ما يقارب 300 الف وتشريد ملايين اللاجئين من الشعب السوري.
وأشار إلى وجود "مقترحات بأن تستمر فترة العمل من أجل إنشاء مجلس وطني لصياغة دستور سوري بالتعاون مع الأسرة الدولية وإجراءات للتمكن من إعادة الهيكلة الدولة وعودة اللاجئين"، مضيفا إن "مدتها تتراوح ما بين 18 إلى 24 شهرا".

وحول الشأن العراقي أكد الجبير "ضرورة إحترام الأقليات والتعايش فيما بينها"، مضيفا إن "السعودية تدعم التوجه لمحاربة ما يسمى تنظيم (داعش) لكن مع الإصلاح الداخلي لأن (داعش) لن يتم القضاء عليها دون الإصلاحات بالعراق".
وفيما يتعلق بالوضع في اليمن أشار إلى "وجود تفاؤل بقبول الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لقرار مجلس الأمن"، مضيفا إن "القوى الشرعية أعادت الكثير من الأراضي في البلاد ونحن على ثقة بأن النزاع في مراحله النهائية والسعودية تسعى إلى يمن مستقر".

من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن "النواحي السلبية في الاتفاق النووي الإيراني "هو عدم شموله لجميع الدول في المنطقة"، مشيرا بهذا الخصوص إلى إسرائيل التي لديها ترسانة من الأسلحة النووية.
وأضاف العربي في الجلسة إن "الجانب السلبي الآخر في الإتفاقية هو عدم تطرقها إلى عدم تدخل إيران في الدول العربية مثل سورية وغيرها وهي من النقاط التي يجب أن يشملها الاتفاق حتى يتحقق الإستقرار في المنطقة".

وتطرق العربي من جانب آخر إلى الوضع الفلسطيني الذي أشار فيه إلى "احتلال إسرائيل لحوالي 22 في المئة من الأراضي الفلسطينية ما يعيق عملية السلام، إضافة إلى العديد من المستوطنات الإسرائيلية التي تعطل أي مفاوضات من أجل تحقيق وجود الدولتين".
وقال إن "ما يعيق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية هو الاحتلال الاسرائيلي وعدم تنفيذ إسرائيل للإتفاقيات والتعهدات الدولية التي تقضي بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية وهو ما يؤكده القرار الدولي الذي يمنح الفلسطينيين 44 من الاراضي ولكن ما يملكه الفلسطينيون الآن لا يزيد عن 22 في المئة".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي