حوار / «العمل مع حياة الفهد يميّز الفنان ويمنحه مكانة أكبر»
صلاح الملا لـ «الراي»: سأظل أعطي للفن... طالما لديّ القدرة!
صلاح الملا
سأظل دائماً أبحث عن التنوّع وأبتعد عن التكرار
الإنتاج ليس لعبتي وأفضّل أن أتفرغ للتمثيل
أنا عاشق للأعمال التراثية ونحن في حاجة إليها لتعريف الأجيال بتاريخنا
شخصيتي في «جود» من الأدوار التي تعطي فرصة الإبداع للممثل
الإنتاج ليس لعبتي وأفضّل أن أتفرغ للتمثيل
أنا عاشق للأعمال التراثية ونحن في حاجة إليها لتعريف الأجيال بتاريخنا
شخصيتي في «جود» من الأدوار التي تعطي فرصة الإبداع للممثل
«طالما لديّ القدرة... سأظل أعطي للفن حتى آخر رمق في حياتي!»
هكذا عبّر الفنان القطري صلاح الملا عن حبه للفن واعتزازه به. وفي حواره لـ«الراي»، أعرب الملا الذي يطل على جمهوره خلال الموسم الرمضاني المقبل في دورين مختلفين يحملان الكثير من الخصوصية والتميز، عن سعادته بلقاء الفنانة الكبيرة حياة الفهد من خلال مسلسل «بائعة النخي»، معتبراً أن العمل مع «أم سوزان» يميّز الفنان ويرفع من درجته ويعطيه مكانة أكبر في الوسط الفني.
وفي نفس الوقت عبّر الملا عن سعادته بالتعاون مع الفنانة القديرة هدى حسين من خلال مسلسل «جود»، الذي يقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة تمر بالعديد من المراحل.
وتحدث الملا عن الحاجة إلى تقديم الأعمال التراثية لدورها الكبير في تعريف أبنائنا بعاداتنا وتقاليدنا، اليكم تفاصيل الحوار:
• بداية، حدثنا عن جديدك في رمضان المقبل؟
- فرغت من تصوير مسلسل «بائعة النخي» أمام الفنانة القديرة حياة الفهد، وأواصل حاليا تصوير مشاهدي في المسلسل الدرامي الجديد «جود» مع الفنانة هدى حسين، وكلا العملين سيتم عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، حيث أطل على الجمهور من خلالهما في دورين مختلفين يحملان الكثير من الخصوصية والتميز.
• وكيف ترى مشاركتك في عمل من بطولة حياة الفهد؟
- أشعر بالسعادة والفخر لمشاركتى في هذا العمل التراثي المميز، وقد كان لي شرف التعاون مع «أم سوزان» من قبل، وأنا أعتبر أن المشاركة معها ولو في عمل واحد يميّز الفنان ويعطيه مكانة أكبر في الوسط الفني، وأنظر إلى العمل معها على أنه إضافة مهمة إلى مسيرتي الفنية، و«بائعة النخي»عمل تراثي يرصد حكاية سيدة ثرية دارت بها الأيام فخسرت كل شيء، وتضطرها الظروف إلى بيع النخي من أجل أن تتحمل مسؤولية أسرتها وأبنائها، والمسلسل كتبته الفنانة القديرة حياة الفهد واستغرق منها عامين كاملين في كتابته، ويتصدى لإخراجه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ويشارك فيه عدد بارز من الفنانين منهم محمد جابر وغدير السبتي وهند البلوشي وعبد المحسن القفاص وغيرهم.
• نلاحظ أن هناك تراجعاً واضحاً في الأعمال التراثية، فهل ترى أن تقديم مثل هذه الأعمال مهم في الوقت الراهن؟
- بالتأكيد، وأنا على المستوى الشخصي عاشق للأعمال التراثية التي تعالج في أحداثها حقباً زمنية سابقة، وأرى أننا في حاجة شديدة إلى تقديم هذه النوعية من الأعمال التراثية، وهو أمر مهم جدا وضروري والاقبال عليها كبير، والدليل أن تلك الأعمال تنال نسب مشاهدة عالية من الجمهور، والأهم من ذلك هو دورها الكبير في تعريف أبنائنا بعاداتنا وتقاليدنا، إضافة إلى أنها تبرز ما نمتلكه من ثقافات وتنفض الغبار عن تاريخ الآباء والأجداد في دول الخليج ككل.
• حدثنا عن مشاركتك في المسلسل الدرامي «جود»؟
- تعاملت كثيراً مع الفنانة هدى حسين وسعيد بتجربتي الجديدة معها من خلال مسلسل «جود»، بالإضافة إلى تعاوني للمرة الأولى مع المخرج المبدع منير الزعبي، والذي أعجبني تعامله الراقي مع فريق العمل ككل، والأجواء أكثر من رائعة حيث يسود الحب وتغلب الأجواء الأسرية المحببة على «لوكيشن» التصوير، والعمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم يعقوب عبدالله وهند البلوشي وسلمى سالم وفوز الشطي وآخرين.
• وما الجديد الذي تقدمه في هذا العمل؟
- أجسد من خلال مسلسل «جود» شخصية جديدة ومختلفة، حيث تمر الشخصية بالعديد من المراحل بداية من مرحلة الشباب والسن الصغير إلى مرحلة التقدم بالعمر، وهذه النوعية من الأدوار تتيح فرصة الابداع أمام الممثل والتلوين في أداءه.
• كثير من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج ألا تفكر في خوض التجربة؟
- الانتاج ليس بالأمر السهل وهو ليس لعبتي لذلك فأنا أفضل أن أتفرغ للتمثيل، لأن القضية ليست مادية ولا تقتصر على الأموال فقط، وإنما تحتاج إلى خبرة كبيرة في هذا المجال، وتُعرِّض من يتصدى لها إلى الكثير من الصراعات وأنا لا أحب الصراعات طوال حياتي، لذلك أكتفي بالتمثيل الذي أعتبره عشقي الأول والأخير.
• هل ترى أن الفنانين الشباب أصبحت أعمالهم تحتل مكانة كبيرة لدى الفضائيات؟
- لا، لا أرى هذا الأمر فالفنانين الكبار يتمتعون بتاريخ عريق وأعمالهم تفرض نفسها بقوة على الساحة الفنية، وأنا لي وجهة نظر أن العمل الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن أبطاله سواء كانوا من الشباب أو الفنانين الكبار.
• هل هناك نوعية معينة من الأدوار مازلت تطمح في تقديمها بعد هذه المسيرة الحافلة؟
- مهمة الفنان هى تقديم جميع الأدوار، وقد قدمت الكثير من الشخصيات المنوّعة خلال مسيرتي الفنية، وحتى آخر رمق في حياتي سأظل أعطي للفن طالما لديّ القدرة على العطاء، وسيظل البحث عن التنوع والبعد عن التكرار هو ما أعتمده في إختيار أعمالي دائماً.
هكذا عبّر الفنان القطري صلاح الملا عن حبه للفن واعتزازه به. وفي حواره لـ«الراي»، أعرب الملا الذي يطل على جمهوره خلال الموسم الرمضاني المقبل في دورين مختلفين يحملان الكثير من الخصوصية والتميز، عن سعادته بلقاء الفنانة الكبيرة حياة الفهد من خلال مسلسل «بائعة النخي»، معتبراً أن العمل مع «أم سوزان» يميّز الفنان ويرفع من درجته ويعطيه مكانة أكبر في الوسط الفني.
وفي نفس الوقت عبّر الملا عن سعادته بالتعاون مع الفنانة القديرة هدى حسين من خلال مسلسل «جود»، الذي يقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة تمر بالعديد من المراحل.
وتحدث الملا عن الحاجة إلى تقديم الأعمال التراثية لدورها الكبير في تعريف أبنائنا بعاداتنا وتقاليدنا، اليكم تفاصيل الحوار:
• بداية، حدثنا عن جديدك في رمضان المقبل؟
- فرغت من تصوير مسلسل «بائعة النخي» أمام الفنانة القديرة حياة الفهد، وأواصل حاليا تصوير مشاهدي في المسلسل الدرامي الجديد «جود» مع الفنانة هدى حسين، وكلا العملين سيتم عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، حيث أطل على الجمهور من خلالهما في دورين مختلفين يحملان الكثير من الخصوصية والتميز.
• وكيف ترى مشاركتك في عمل من بطولة حياة الفهد؟
- أشعر بالسعادة والفخر لمشاركتى في هذا العمل التراثي المميز، وقد كان لي شرف التعاون مع «أم سوزان» من قبل، وأنا أعتبر أن المشاركة معها ولو في عمل واحد يميّز الفنان ويعطيه مكانة أكبر في الوسط الفني، وأنظر إلى العمل معها على أنه إضافة مهمة إلى مسيرتي الفنية، و«بائعة النخي»عمل تراثي يرصد حكاية سيدة ثرية دارت بها الأيام فخسرت كل شيء، وتضطرها الظروف إلى بيع النخي من أجل أن تتحمل مسؤولية أسرتها وأبنائها، والمسلسل كتبته الفنانة القديرة حياة الفهد واستغرق منها عامين كاملين في كتابته، ويتصدى لإخراجه المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، ويشارك فيه عدد بارز من الفنانين منهم محمد جابر وغدير السبتي وهند البلوشي وعبد المحسن القفاص وغيرهم.
• نلاحظ أن هناك تراجعاً واضحاً في الأعمال التراثية، فهل ترى أن تقديم مثل هذه الأعمال مهم في الوقت الراهن؟
- بالتأكيد، وأنا على المستوى الشخصي عاشق للأعمال التراثية التي تعالج في أحداثها حقباً زمنية سابقة، وأرى أننا في حاجة شديدة إلى تقديم هذه النوعية من الأعمال التراثية، وهو أمر مهم جدا وضروري والاقبال عليها كبير، والدليل أن تلك الأعمال تنال نسب مشاهدة عالية من الجمهور، والأهم من ذلك هو دورها الكبير في تعريف أبنائنا بعاداتنا وتقاليدنا، إضافة إلى أنها تبرز ما نمتلكه من ثقافات وتنفض الغبار عن تاريخ الآباء والأجداد في دول الخليج ككل.
• حدثنا عن مشاركتك في المسلسل الدرامي «جود»؟
- تعاملت كثيراً مع الفنانة هدى حسين وسعيد بتجربتي الجديدة معها من خلال مسلسل «جود»، بالإضافة إلى تعاوني للمرة الأولى مع المخرج المبدع منير الزعبي، والذي أعجبني تعامله الراقي مع فريق العمل ككل، والأجواء أكثر من رائعة حيث يسود الحب وتغلب الأجواء الأسرية المحببة على «لوكيشن» التصوير، والعمل يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم يعقوب عبدالله وهند البلوشي وسلمى سالم وفوز الشطي وآخرين.
• وما الجديد الذي تقدمه في هذا العمل؟
- أجسد من خلال مسلسل «جود» شخصية جديدة ومختلفة، حيث تمر الشخصية بالعديد من المراحل بداية من مرحلة الشباب والسن الصغير إلى مرحلة التقدم بالعمر، وهذه النوعية من الأدوار تتيح فرصة الابداع أمام الممثل والتلوين في أداءه.
• كثير من الفنانين خاضوا تجربة الإنتاج ألا تفكر في خوض التجربة؟
- الانتاج ليس بالأمر السهل وهو ليس لعبتي لذلك فأنا أفضل أن أتفرغ للتمثيل، لأن القضية ليست مادية ولا تقتصر على الأموال فقط، وإنما تحتاج إلى خبرة كبيرة في هذا المجال، وتُعرِّض من يتصدى لها إلى الكثير من الصراعات وأنا لا أحب الصراعات طوال حياتي، لذلك أكتفي بالتمثيل الذي أعتبره عشقي الأول والأخير.
• هل ترى أن الفنانين الشباب أصبحت أعمالهم تحتل مكانة كبيرة لدى الفضائيات؟
- لا، لا أرى هذا الأمر فالفنانين الكبار يتمتعون بتاريخ عريق وأعمالهم تفرض نفسها بقوة على الساحة الفنية، وأنا لي وجهة نظر أن العمل الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن أبطاله سواء كانوا من الشباب أو الفنانين الكبار.
• هل هناك نوعية معينة من الأدوار مازلت تطمح في تقديمها بعد هذه المسيرة الحافلة؟
- مهمة الفنان هى تقديم جميع الأدوار، وقد قدمت الكثير من الشخصيات المنوّعة خلال مسيرتي الفنية، وحتى آخر رمق في حياتي سأظل أعطي للفن طالما لديّ القدرة على العطاء، وسيظل البحث عن التنوع والبعد عن التكرار هو ما أعتمده في إختيار أعمالي دائماً.
