No Script

المعرض أقامه بشار خليفوه في بوخارست

الرومانيون يتعرفون... على الكويت تاريخاً وعمراناً

u0628u0634u0627u0631 u062eu0644u064au0641u0648u0647 u064au0634u0631u062d u0644u0644u062du0636u0648u0631 u0627u0644u0635u0648u0631 u0627u0644u062au0631u0627u062bu064au0629
بشار خليفوه يشرح للحضور الصور التراثية
تصغير
تكبير

ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الكويتي في رومانيا، أقام الباحث بشار محمد خليفوه، معرضاً بعنوان «الكويت موقعها وتاريخها العمراني»، في متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست.
تضمن المعرض أعمالا تاريخية فونية عدة، تتعلق بطبيعة الجغرافيا الكويتية والتاريخ العمراني والمعماري لدولة الكويت، ومن أهم المقتنيات قلادة مبارك الكبير، التي أهداها الشيخ صباح السالم للرئيس الروماني السابق نيكولاي تشاوتشيسكو عام 1976.
وقال خليفوه: «عند نهر الدانوب وعراقة البلقان تتلاقح الأفكار مع مياه الخليج والجزيرة العربية، هناك في البلقان حيث دلت الأحافير والمسوحات على مواصلة الإنسان الأوروبي الأول، بينما تأتي جزيرة العرب باعتبارها الموطن الأول للإنسان العربي القديم، ففي البلقان تأتي رومانيا ضمن بلدان هذا الإقليم العريق وفي المقابل تأتي الكويت ضمن بلدان أقليم الجزيرة العربية».
وأضاف: «رومانيا والكويت ثمة علاقة وروابط مشتركة في ما بينهما وهي أن كلا البلدين محب للثقافة والسلام، فتلك فرصة ثمينة لتعريف مثقفي الرومان جانبا تعريفيا من مخزون الكويت الذوقي القديم الذي من خلاله عرضنا نماذج من الزخرفة المعمارية والأشكال الهندسية النابعة من جماليات القيم الفنية الخاصة بالتاريخ والثقافة في الكويت».
وأوضح أن المعرض يهدف إلى تعريف الزائر بالطبيعة الجغرافية للكويت مع بيان أهمية ذلك الموقع، ثم الدخول بعدها في كيفية التكوين العمراني لمدينة الكويت القديمة ودراسة التفاصيل المعمارية من خلال عرض أهم الأبنية بزخارفها وجزئياتها الهندسية.
وتابع: «لذلك تتبين هذه العلاقة التي تحمل عنوان السلام والثقافة، فالكويت بلد أطلقت عليه الأمم المتحدة مركزا للعمل الإنساني، كما أطلق على أميرها قائد للعمل الإنساني، وفي رومانيا نجد الرقي والعمق الثقافي والعراقة والتاريخ».
وقال: «جئت إلى بوخارست الجميلة ناقلا معي أعمالي لأطلع الجمهور هناك على ثقافة الكويت، لأمزج بها فكره، وأصنع من ذلك المزيج صورة للشعب الروماني المثقف، ليطلع على جزئيات كويتية من تراث العرب الأصيل».
وشرح الباحث أهمية موقع الكويت من خلال الخط التجاري البحري القديم لكونها تقع نحو محطة من محطات الخليج العربي، وبالتالي فهي آخر محطة من محطات المحيط الهندي باعتبار أن الخليج العربي مفتوح على المحيط الهندي.
ومضى: «الكويت تقع في منتصف الطريق التجاري القديم الرابط بين الهند والصين وبين موقع أوروبا بنواحيها المختلفة فهي نقطة تحول من طريق بحري وتجاري يعبرعن طريق السفن إلى طريق قوافل صحراوي ينتقل منها إلى مدينة حلب، التي هي ميناء بحري مفتوح يربط بين الشرق والغرب، وتحدث لوليمر في كتابه (دليل الخليج) عن هذا الطريق الصحراوي كطريق قوافل تجارية يربط بين الكويت وحلب والمسؤول عن تأمينه شيخ الكويت، لا سيما في القرن الثامن عشر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي