No Script

تدشين أول خط هيدروكربون خاص بالمشروع

المطيري: «الوقود البيئي» يرتقي بالكويت إلى مصاف أهم الدول في صناعة التكرير

u0627u0644u0645u0637u064au0631u064a u062eu0644u0627u0644 u062au062fu0634u064au0646 u0627u0644u062eu0637 u0627u0644u062cu062fu064au062f
المطيري خلال تدشين الخط الجديد
تصغير
تكبير

دشّن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية، محمد غازي المطيري، تشغيل أول خط هيدروكربون خاص بمشروع الوقود البيئي، وتشغيل شعلة المشروع، إيذاناً ببدء التشغيل التجريبي لوحدة إنتاج البخار ووحدات الخدمات التابعة للمشروع، على أن يليها في المستقبل القريب تشغيل وحدات الإنتاج.
وشهد التدشين حضور نائبي الرئيس لمصفاة ميناء الاحمدي فهد الديحاني، وللمشاريع عبدالله فهاد العجمي، ومدير عمليات تشغيل الوقود البيئي شجاع العجمي.
وأكد المطيري أن هذا الحدث يعد بمثابة الخطوة الأولى، نحو التشغيل الفعلي لوحدات مشروع الوقود البيئي، الذي يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها الشركة.
وأثنى على الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز، شاكرا كل من ساهم فيه من العاملين في مختلف المواقع، ولا سيما العمالة الوطنية التي تميزت بالكفاءة العالية والإخلاص.
ونوه بمستوى إنجاز وتسليم هذه المرحلة من المشروع، وما رافق أعمالها من إجراءات وفرت السلامة للعاملين وللمعدات.
وذكر أن مشروع «الوقود البيئي» يشكل قفزة نوعية كبيرة، تدخل بها الكويت مرحلة جديدة تضعها في مصاف أهم الدول في صناعة التكرير على مستوى العالم، إذ سيعمل على تعزيز الحصة التسويقية للمنتجات البترولية الكويتية في الأسواق العالمية.
وأشار المطيري إلى أن «البترول الوطنية» ستتمكن عبر هذا المشروع، من إنتاج مشتقات نفطية صديقة للبيئة تتلاءم مع الاشتراطات المعمول بها حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، مثل يورو 4 و يورو 5، وهي اشتراطات تتضمن حدوداً قصوى للشوائب والملوثات في مختلف أنواع الوقود المستخدم في الصناعة ووسائل النقل وغيرها.
ويشتمل المشروع على تطوير وتوسيع مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، لتصبح طاقتهما التكريرية الإجمالية 800 ألف برميل يومياً، وربطهما معاً ليصبحا مجمعاً تكريرياً متكاملاً يتمتع بالمرونة، التي تجعل الشركة قادرة على الوفاء بالمتطلبات المتغيرة للسوق المحلية والعالمية من المنتجات البترولية عالية الجودة.
ويهدف إلى الارتقاء بأداء المصفاتين، وبكفاءة المعدات، ورفع مستويات السلامة والاعتمادية التشغيلية، مع الاستخدام الأمثل للطاقة.
وأفاد المطيري أن المشروع سيوفر فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية، مترافقة مع تحقيق قيمة مضافة للثروة النفطية، عبر تحويل زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي العالي، إلى منتجات بترولية ذات محتوى كبريتي منخفض، وبما يحقق عائداً أمثل للاستثمار يتوقع أن يبلغ 11.5 في المئة تقريباً.
وكان قد تم توقيع عقد المشروع في 14 أبريل 2014، ويتوقع تدشينه في الربع الأول من العام المقبل، وقد بلغت نسبة ما تم تنفيذه من أعماله حتى نهاية يونيو الماضي 95.1 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي