قيادي تربوي لـ«الراي»: سنقضي عليها
ثانويات الغش «فتحتها بحري» لأبناء نواب ووزراء وشخصيات
وصف قيادي تربوي لـ«الراي» ثانويات الغش بـ«الشوكة التي تقف في فم وزارة التربية»، مؤكداً صحة المعلومات التي أثارتها «الراي» في شأنها حيث ان «إداراتها غير مؤتمنة، ومن المؤسف أن يصل بنا الحال إلى وجود هذه النماذج في الحقل التربوي والتعليمي، وهؤلاء (فتحوها بحري) لأبناء بعض النواب والوزراء والشخصيات».
وقال القيادي إن «مقترح تدوير مديري الثانويات الذي أثير أخيراً أصاب هؤلاء بحال من الهستيريا والرعب، الذي أثار بدوره استغراب المناطق التعليمية من حجم ردة الفعل الرافضة للمقترح من فئات محددة»، مبيناً أن «لجان اختبارات الصف الثاني عشر مكلفة مقابل بدل مالي وللوزارة الحق في اتخاذ أي إجراء للمصلحة العامة، ومن يهمه أمر الطلبة ومستقبلهم عليه القبول بأي قرار لمصلحتهم ولن يضيره شيء إن كان واثقاً من سلامة إدارته ونظافتها».
وأكد أن «وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام تدرس جدياً بعض المقترحات للقضاء على هذه الثانويات، التي كانت مرتعاً لحركات النقل وتجميع الطلبة الغشاشين خلال الفترة السابقة، حيث لا يمكن تركها بهذه الفوضى في لجان الاختبارات»، مبيناً أن «اجتماعاً خلال الأيام المقبلة سيضم المعنيين في الشأن برئاسة وكيل وزارة التربية رئيس عام الامتحانات الدكتور هيثم الأثري، لاتخاذ القرار المناسب والقضاء على كل مظاهر الغش في لجان الاختبارات».
