No Script

الرئيس الغانم: وضعت هدفا هو طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي

No Image
تصغير
تكبير

أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أن مجلس أمناء صندوق وقفية القدس يقوم بدور مهم في إفشال مشروع الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى طمس الهوية الفلسطينية والعربية في مدينة القدس لما لها من مكانة رفيعة عند المسلمين والمسيحيين.

وقال الغانم في كلمته بافتتاح الاجتماع الرابع للمجلس الذي انطلق، أمس الثلاثاء، في الكويت إن ما يقوم به ممثلو مجلس الأمة الكويتي في دعم القضية الفلسطينية في الاجتماعات البرلمانية الدولية نابع من إيمانهم والشعب الكويتي بعدالة هذه القضية، معتبرا أن ذلك له تأثير بالغ على الكيان الصهيوني.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان أهل الكويت «وأن بذل الأسباب والعمل المتواصل دون السماح بتسلل اليأس في نفوسنا ستؤدي إلى النصر الموعود»، لافتا إلى أنه بجانب كونها قضية العرب والمسلمين فهي أيضا قضية إنسانية و«من المهم اشراك الشرفاء في العالم لدعمها».

وأدان الغانم الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا «اننا لسنا ضد أي دين من الأديان السماوية بل نشجع التعايش بسلام مع كل الديانات»، كما أننا «ضد كيان عنصري يغتصب الأرض ويشرد الناس».

وأضاف أننا «نحاول في المحافل البرلمانية الدولية العالمية وكما أعلنت في السابق ووضعت هدفا هو طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي» لافتا الى أن «الأمر يحتاج إلى تنسيق وإلى جمع كل الشرفاء في العالم وهذا الأمر ليس مقتصرا على العرب والمسلمين فقط».

وقال «أنا واثق اننا نستطيع أن ننجح في مهمتنا إلا أنني لا أستطيع أن تحديد موعد معين، لكنني أؤكد أن هذه ستكون أكبر ضربة سياسية بطرد هذا الكيان من ثاني أكبر مؤسسة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة وهو الاتحاد البرلماني الدولي».

من جانبه، أعرب رئيس مجلس أمناء صندوق وقفية القدس الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز في كلمة مماثلة عن بالغ الشكر والتقدير لمقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على كل ما قدمه سموه من دعم للقضية الفلسطينية والقدس «وهو كثير كثير»، منوها بدور الرئيس الغانم في دعم القضية.

واستذكر الفيصل المواقف الثابتة لقادة المملكة العربية السعودية عبر التاريخ في سبيل دعم القدس والقضية الفلسطينية مستعرضا بعض الأحداث التاريخية في هذا الصدد بدءا من الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مرورا بباقي ملوك السعودية رحمهم الله حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأكد أن الجميع يتطلع إلى ذلك اليوم الذي نرى فيه القدس عاصمة دولة فلسطي،ن موضحا أن ما قدمه المسيحيون في فلسطين يوازي ما قدمه المسلمون في دعم القضية الفلسطينية.

من جهته، أكد ممثل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لحضور الاجتماع الدكتور محمد شتية في كلمة مماثلة أنه «بإمكاننا عمل الكثير للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس» وذلك من خلال دعم الجمعيات الخيرية في القدس وترميم البيوت في البلدة القديمة ودعم جامعة القدس وغيرها.

ولفت شتية الى أن ما قدمته الكويت والسعودية والعديد من الدول العربية سياسيا واقتصاديا أمر مقدر من جانب كل الفلسطينيين، مؤكدا أن إعلان القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين عاصمة لإسرائيل أمر خطير يجب التصدي له على كل الاصعدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي