No Script

منها «اقتراض الأسهم» و«المارجن»

5 أدوات استثمارية جديدة بالبورصة بحلول أكتوبر

No Image
تصغير
تكبير

بدء اختبارات المرحلة الثالثة في نوفمبر أو ديسمبر المقبلين


كشفت مصادر ذات صلة لـ «الراي»، أن هيئة أسواق المال، وشركة بورصة الكويت، والشركة الكويتية للمقاصة، تخطط لإدخال بعض التغيرات على خططهما التطويرية للسوق، منوهة إلى أنه جرى الاتفاق أخيراً على إطلاق 5 منتجات استثمارية جديدة على الأقل قبل تدشين اختبارات المرحلة الثالثة.
وبيّنت المصادر أنه كان من المخطط سابقاً إطلاق هذه المنتجات ضمن الأدوات الاستثمارية التي تشملها اختبارات المرحلة الثالثة، والتي يتوقع تدشينها في نوفمبر أو ديسمبر المقبلين، لكن «هيئة الأسواق»و «المقاصة» و«البورصة» أكدت جهوزيتها لإطلاق قائمة منتجات اسثتمارية جديدة، قبل إطلاق اختبارات المرحلة الثالثة، وتحديداً في أكتوبر المقبل.
ومن المرتقب أن تشهد المرحلة الثالثة من تطوير السوق دخول الوسيط المركزي، علاوة على مجموعة أدوات استثمارية أخرى.


ونوهت المصادر إلى أن قائمة المنتجات الجديدة المرشحة للانطلاق في أكتوبر المقبل، تشمل كلا من «البيع على المكشوف»، و«إقراض واقتراض الأسهم»، وإنجاز الصفقات الكبيرة آلياً (Block Trade)، و«المارجن»، والمبادلات، مستبعدة إضافة منتجات استثمارية أخرى إلى القائمة المرتقبة، إلا أنها عادت وأكدت أن الأمر لم يحسم بعد.
وأطلقت بورصة الكويت المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق رسمياً في أبريل الماضي، والتي تعد من أهم أجزاء مراحل تطوير السوق، وفقاً لتأكيدات مسؤولي المشروع، الذين أشاروا إلى أنه مع إطلاق هذه المرحلة تحققت أهم مراحل استراتيجية البورصة، وهي تقسيم الأسواق، الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية لاعادة هيكلة البنية التحتية للسوق.
وقالت المصادر إن الهدف من الإطلاق المبكر لبعض المنتجات الاستثمارية قبل تدشين اختبارات المرحلة الثالثة، يأتي ضمن مساعي فريق تطوير البورصة في الإسراع بتحقيق أثر إيجابي على السوق بوجه عام، ليصبح سوق الكويت بذلك أكثر جاذبية للمستثمرين على المستويين المحلي والدولي، منوهة إلى أن هذه الأدوات تساعد في تحسين كفاءة السيولة المتداولة، وتنشيط حركة التداول بصفة عامة، وكذلك الحدّ من مخاطر التذبذب.
وأشارت المصادر إلى أن إطلاق المنتجات الاستثمارية المستهدفة قبل تدشين اختبارات المرحلة الثالثة يأتي انسجاماً من خطط تطوير البورصة، والجهود المبذولة من المسؤولين على الملف في مسعى لإعطاء المتداولين الأجانب والمحليين فرصة أوسع لجهة التعامل مع منتجات مريحة، تسهم في رفع منسوب السيولة، بعيداً عن الخيار الوحيد المتمثل في شراء وبيع الأسهم مباشرة، وهذا من ناحيته يقود لتطوير حركة التداولات، سواء صعوداً أو هبوطاً.
وأكدت أن فريق العمل يعول كثيراً على إطلاق الأدوات المقترحة في أن تمثل عاملاً مضاعفاً لأحجام التداول بالسوق، لاسيما أنها تعمل على اتجاهين بالسوق، سواء ارتفع أو انخفض، بالإضافة إلى أن زيادة أحجام التداول تجذب مستثمرين جدداً، إذ إن هذه الآلية تمكن المستثمر أن يكسب في حالة الهبوط كما يكسب في حالة الصعود.
وذكرت المصادر أن التسريع بإطلاق الأدوات الاستثمارية يستقيم أيضاً مع المستجدات المطلوبة خصوصاً لجهة مواكبة ترقية تصنيف سوق المال في الكويت إلى سوق ناشئ ثانوي من قبل مؤسسة «FTSE Russell»، والمرتقب في سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن المرحلتين الثالثة والرابعة تمثلان القاعدة الشاملة لتطوير بورصة الكويت ليواكب الأسواق العالمية والمتطورة.
ورأت المصادر أن البورصة شهدت خلال الفترة الماضية دخول أموال أجنبية، وبناء مراكز استثمارية جديدة استعداداً لهذه الترقية، ومن المتوقع أن تستمر عملية بناء المراكز حتى موعد الترقية وبعدها، ومن ثم يفضل أن يقابل ذلك طرح أدوات استثمارية جديدة تتناسب مع أنشطة المستثمرين المحتملين سواء عالمياً أو محلياً.
ونوهت إلى أن ما حفز فكرة إطلاق هذه المنتجات قبل موعدها، استعداد البورصة و«المقاصة» لتدشين هذه المنتجات في التاريخ المخطط له، متوقعة تقليص فترة الاختبارات في المرحلة الثالثة عما جرى في المرحلة الثانية بفضل التعاون الكبير الحاصل بين كافة أطراف المنظومة، والذي ساعد في الوصول إلى هذا المستوى من التطوير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي