أوغلو يدعو الأحزاب إلى التخلّص من دستور الانقلاب
أردوغان: الأتراك صوّتوا للاستقرار ... وعلى العالم احترام النتيجة
نساء محجّبات استوقفن إردوغان بعد صلاته في مسجد السلطان أيوب في إسطنبول لتهنئته بالفوز (رويترز)
أنقرة، إسطنبول - وكالات - أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الناخبين الأتراك صوتوا «لصالح وحدة وسيادة» تركيا، وان على العالم احترام النتيجة.وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي اعادت لحزبه «العدالة والتنمية» الغالبية المطلقة في البرلمان.
وأظهرت النتائج فوز «العدالة والتنمية» بالمركز الأول محققاً نسبة تقارب الـ 50 في المئة ونال 316 مقعداً من أصل 550، فيما جاء حزب «الشعب الجمهوري» في المركز الثاني بحصوله على 25.4 في المئة من الاصوات و134 مقعداً، متقدماً على حزب «العمل القومي» (يميني) الذي حصد 12 في المئة من الاصوات و41 مقعداً، وحل حزب «الشعوب الديموقراطي» المؤيد للاكراد رابعاً بـ 10.7 في المئة ونال 59 مقعداً.
وقال أمس، في تصريحات للصحافيين بعد أن صلى في مسجد السلطان أيوب في مدينة إسطنبول: «كشفت الإرادة الوطنية عن نفسها في الأول من نوفمبر لصالح الاستقرار (...) لنتحد ولنكن أشقاء ولنكن جميعاً تركيا».
وخاطب الغرب قائلاً: «هل هذا هو فهمكم للديموقراطية؟ وصل حزب حصل على نحو 51 في المئة في تركيا إلى السلطة... يجب على العالم بأكمله احترام هذا، لكنني لم أر مثل هذا النضج». وزاد: «شعبنا اعرب بوضوح في انتخابات الاول من نوفمبر (الجاري) عن رأيه بانه يفضّل العمل والمشاريع بدل الجدال، والناخبون اثبتوا ارادة قوية لصالح وحدة وسيادة تركيا واختاروا الاستقرار بعد خمسة اشهر من أعمال العنف»، مشيراً الى ان «نتائج الانتخابات وجهت رسالة مهمة الى (حزب العمال الكردستاني) مفادها» ان «التهديدات واراقة الدماء لا يمكن ان تتعايش مع الديموقراطية والارادة الوطنية والقانون والتنمية».
بدوره، دعا رئيس الوزراء رئيس «العدالة والتنمية» أحمد داود أوغلو الأحزاب السياسية للعمل على صياغة دستور جديد يتماشى مع تركيا الديموقراطية والتخلص من دستور الانقلاب العسكري.
وقال في كلمة امام حشد جماهيري حضر للاحتفال بالفوز في الانتخابات في مقر الحزب في أنقرة: «هدفنا منصبّ على تحقيق رؤية تركيا للعام 2023 وسنتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتحقيق هذا الهدف». واشار الى انه لا «يوجد خاسر في هذه الانتخابات فالجميع فائز»، مضيفاً أن حزبه سيحتضن الجميع ويقدم الخدمات اللازمة إلى 78 مليون مواطن تركي ويعمل على انشاء تركيا الجديدة التي تضمن أمن واستقرار جميع المكونات، متعهّداً بالمزيد من الحريات وحل مشاكل الجميع بكل أطيافهم. واوضح ان نتائج الانتخابات أكدت عجز وخيبة امل بعض الجماعات التي ارادت المساس بالبلد والتأثير على مسيرة تركيا. واضاف مخاطباً الجماهير: «اليوم قلتم لا للارهاب لا للفساد لا للفوضى لا لعدم الاستقرار السياسي لا لتهديد تركيا».
المعارضة السورية و«حماس» تهنئان أردوغان
اسطنبول - د ب أ - هنأت فصائل سورية معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا على نتائج الانتخابات البرلمانية ونجاح حزب «العدالة والتنمية» في الحصول على عدد المقاعد الذي يمّنه من تشكيل الحكومة القادمة منفرداً. وذكرعدد من الجماعات المعارضة، من بينها من "الجيش السوري الحر" و «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» في بيان مشترك:«نتطلع لعلاقة طيبة وأخوية بين شعبي سورية وتركيا في المستقبل بعد زوال (الرئيس بشار) الأسد ونظامه».
كما هنأت حركة حماس إردوغان، موضحة ان «الانتخابات التركية تعكس حالة الاستقرار والحضارة في الشقيقة تركيا».
فوز «العدالة والتنمية» يتسبّب باشتباكات في ألمانيا
شتوتغارت، برلين - د ب أ - وقعت اشتباكات بين أنصار ومعارضي حزب «العدالة والتنمية» التركي في مدينة شتوتغارت في ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في تركيا أول من أمس. وأعلنت الشرطة أن أربعة ملثمين قذفوا موكب سيارات لمناصري الحزب بالحجارة وأنها ألقت القبض على 11 شخصاً من الطرفين، ولم تسفر الاشتباكات عن إصابات.
كما تدخّلت الشرطة لمنع حدوث اشتباكات في مدينة مانهايم أيضاً عقب الانتخابات في تركيا.
وأظهرت النتائج فوز «العدالة والتنمية» بالمركز الأول محققاً نسبة تقارب الـ 50 في المئة ونال 316 مقعداً من أصل 550، فيما جاء حزب «الشعب الجمهوري» في المركز الثاني بحصوله على 25.4 في المئة من الاصوات و134 مقعداً، متقدماً على حزب «العمل القومي» (يميني) الذي حصد 12 في المئة من الاصوات و41 مقعداً، وحل حزب «الشعوب الديموقراطي» المؤيد للاكراد رابعاً بـ 10.7 في المئة ونال 59 مقعداً.
وقال أمس، في تصريحات للصحافيين بعد أن صلى في مسجد السلطان أيوب في مدينة إسطنبول: «كشفت الإرادة الوطنية عن نفسها في الأول من نوفمبر لصالح الاستقرار (...) لنتحد ولنكن أشقاء ولنكن جميعاً تركيا».
وخاطب الغرب قائلاً: «هل هذا هو فهمكم للديموقراطية؟ وصل حزب حصل على نحو 51 في المئة في تركيا إلى السلطة... يجب على العالم بأكمله احترام هذا، لكنني لم أر مثل هذا النضج». وزاد: «شعبنا اعرب بوضوح في انتخابات الاول من نوفمبر (الجاري) عن رأيه بانه يفضّل العمل والمشاريع بدل الجدال، والناخبون اثبتوا ارادة قوية لصالح وحدة وسيادة تركيا واختاروا الاستقرار بعد خمسة اشهر من أعمال العنف»، مشيراً الى ان «نتائج الانتخابات وجهت رسالة مهمة الى (حزب العمال الكردستاني) مفادها» ان «التهديدات واراقة الدماء لا يمكن ان تتعايش مع الديموقراطية والارادة الوطنية والقانون والتنمية».
بدوره، دعا رئيس الوزراء رئيس «العدالة والتنمية» أحمد داود أوغلو الأحزاب السياسية للعمل على صياغة دستور جديد يتماشى مع تركيا الديموقراطية والتخلص من دستور الانقلاب العسكري.
وقال في كلمة امام حشد جماهيري حضر للاحتفال بالفوز في الانتخابات في مقر الحزب في أنقرة: «هدفنا منصبّ على تحقيق رؤية تركيا للعام 2023 وسنتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقنا لتحقيق هذا الهدف». واشار الى انه لا «يوجد خاسر في هذه الانتخابات فالجميع فائز»، مضيفاً أن حزبه سيحتضن الجميع ويقدم الخدمات اللازمة إلى 78 مليون مواطن تركي ويعمل على انشاء تركيا الجديدة التي تضمن أمن واستقرار جميع المكونات، متعهّداً بالمزيد من الحريات وحل مشاكل الجميع بكل أطيافهم. واوضح ان نتائج الانتخابات أكدت عجز وخيبة امل بعض الجماعات التي ارادت المساس بالبلد والتأثير على مسيرة تركيا. واضاف مخاطباً الجماهير: «اليوم قلتم لا للارهاب لا للفساد لا للفوضى لا لعدم الاستقرار السياسي لا لتهديد تركيا».
المعارضة السورية و«حماس» تهنئان أردوغان
اسطنبول - د ب أ - هنأت فصائل سورية معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا على نتائج الانتخابات البرلمانية ونجاح حزب «العدالة والتنمية» في الحصول على عدد المقاعد الذي يمّنه من تشكيل الحكومة القادمة منفرداً. وذكرعدد من الجماعات المعارضة، من بينها من "الجيش السوري الحر" و «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» في بيان مشترك:«نتطلع لعلاقة طيبة وأخوية بين شعبي سورية وتركيا في المستقبل بعد زوال (الرئيس بشار) الأسد ونظامه».
كما هنأت حركة حماس إردوغان، موضحة ان «الانتخابات التركية تعكس حالة الاستقرار والحضارة في الشقيقة تركيا».
فوز «العدالة والتنمية» يتسبّب باشتباكات في ألمانيا
شتوتغارت، برلين - د ب أ - وقعت اشتباكات بين أنصار ومعارضي حزب «العدالة والتنمية» التركي في مدينة شتوتغارت في ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في تركيا أول من أمس. وأعلنت الشرطة أن أربعة ملثمين قذفوا موكب سيارات لمناصري الحزب بالحجارة وأنها ألقت القبض على 11 شخصاً من الطرفين، ولم تسفر الاشتباكات عن إصابات.
كما تدخّلت الشرطة لمنع حدوث اشتباكات في مدينة مانهايم أيضاً عقب الانتخابات في تركيا.
