No Script

الجمعية أقامت حفلاً لتكريم الراحل واستذكار مسيرته

«الثقافية الاجتماعية»: عبدالحسين عبدالرضا... «بسمة وطن»

تصغير
تكبير
  • علي اليوحة:
    الراحل كان مؤسسةً فنيةً... وعرَّف بمسرحياته العرب على الكويت

    أحمد دشتي:
    نحن نكرِّم هامة الفن العربي... والحديث عنه
    لا ينتهي

    حسن السلمان: عبدالحسين كان سفيراً للفن الكويتي... وهاجسه صناعة الفرح

تحت شعار «بسمة وطن»، وبحضور رئيس الجمعية الثقافية الاجتماعية أحمد دشتي، وبدعم من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي حسين اليوحة... أقامت الجمعية الثقافية الاجتماعية، على مسرح ناصر الخرافي حفلا تكريمياً للفنان الكبير الراحل عبدالحسين عبدالرضا، واستذكار مسيرته الإبداعية الحافلة، حيث قدم الكثير في مشوار حياته للفن الكويتي والخليجي والعربي، وقد دُعي لفيف من الشخصيات من مختلف المجالات.
وبعد النشيد الوطني لدولة الكويت، تُليَت آيات عطرة ومباركة من القرآن الكريم... قدم التكريم والفقرات كل من الفنانين محمد الحملي وعصام الكاظمي... مع تقديم نبذة عن الراحل، كما عُرض فيلم وثائقي عن عبدالحسين عبدالرضا وهو من إخراج عبدالله خزعل، وقد سلط الفيلم الضوء على الفنان الإنسان «بوعدنان» وأبرز محطاته الفنية، وأعماله وصوره مع رفقاء مشواره الفني، وتسجيل كلمات رفيق دربه الفنان القدير سعد الفرج والفنانة القديرة سعاد عبدالله وكذلك الفنان جاسم النبهان والفنان خالد أمين وابن الفنان الراحل بشار عبدالحسين، والفنان عبدالله الخضر.
 وقدم خلال الليلة التي خصت الراحل قصيدة حملت عنوان «بلا بسمة» ألقاها سيد محمد الكاظمي وشعر علي المؤلف وألحان وتوزيع سيد محمد الكاظمي ومكس وماستر حسام يسري.


بدوره، ألقى اليوحة كلمة في المناسبة قال فيها: «أتقدم بخالص الشكر والعرفان للجمعية لهذه الدعوة الكريمة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهذه مناسبة عزيزة لأنها مرتبطة بسيرة رجل تحول عبر عقود من العمل والإنتاج إلى مؤسسة فنية... ولتكريم شخص له شجون وشؤون في القلوب... وخلال خمسة عقود من الزمن عمل بجد، وكان له الأثر الكبير في الثقافة الفنية، وساهم في تعريف الجماهير العربية على ميلاد دولة اسمها الكويت خلال مسرحياته وأعماله، وهو المثقف والفنان... ورداً للجميل أطلق اسمه على مسرح السالمية، وما يثير السرور ان هذا الشيء كان في حياته، وتكريمه بحضوره، وسيظل في الذاكرة دوماً... مشعلاً مضيئاً، وشكراً على استذكار جزء يسير من هذا الفنان.
من ناحيته، قال أحمد دشتي، بعدما رحب بالحضور: «نحن نكرِّم هامة الفن العربي، الذي ساهم على مدار سنوات والعقود في تقديم أعمال عدة، وكانت لفقيد دولة الكويت بصمات واضحة في تعزيز الوحدة الوطنية، وإسقاطات سياسية مؤثر في، ونحن اليوم نكرم تاريخ الفن الكويتي... والحديث عنه لا ينتهي، وهذا أقل بكثير من عطاء الراحل».
من جانبه، تحدث ممثل أسرة الراحل ومدير أعماله حسن السلمان، قائلا: «نيابةً عني وعن إخواني... وأبناء الراحل وعائلته، أشكركم على هذه المبادرة، والجهود المميزة من قبل الجمعية الثقافية الاجتماعية، ونحن في صفوة أهم من قدم للفن، ولقد كان الهاجس الأكبر له هو صناعة الفرحة، منذ بدايته حتى وفاته في لندن، وأبو عدنان اسم للفرح، ويوثق أهم الأحداث التي عاشتها الكويت... والراحل ليس مجرد فنان مر مرور الكرام، بل كان سفيرا للفن الكويتي».
وشهد الحفل تكريم اليوحة، وكذلك السلمان، قبل أن يأخذ الجميع جولة في المعرض المقام للفنان الراحل «بوعدنان» وديكور موقع تصوير مسلسل «درب الزلق»، مكتب الشقيقين ابني «بن عاقول» وصوره المتنوعة وبعض دروع التكريم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي