No Script

سموه أكد أن التفاعل الشعبي والرسمي الحكومي والنيابي عكسَ أبهى صور الُّلحمة الوطنية والتكاتف والتعاضُد

الأمير: أثق بجهود مواجهة أضرار الأمطار

No Image
تصغير
تكبير

• الغانم: نقلت لصاحب السمو ما قامت به الجهات المعنية في معالجة آثار الأمطار
  -  إن كنتم مستعدين للطوارئ كما تقولون... فلماذا غرقَ جسر المنقف والبيوت؟
• الجراح: ما حصل ظروف قاهرة ولا يمكن تصميم شوارع تستوعب 90 ملم من مياه الأمطار

أعربَ سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد عن بالغ شكره وتقديره الكبير على ما أولته الجهات الرسمية التي سخّرت جهودها وطاقاتها للتعامل مع التداعيات والمستجدات المصاحبة لهطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد والمنطقة، مثمناً سموه المتابعة الحثيثة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوزراء لهذا الحدث واتخاذ كل ما يلزم من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين الكرام والمقيمين وللمحافظة على الممتلكات الخاصة والعامة.
وأشاد سموه بتضافر هذه الجهود وتنسيقها بين مختلف هذه الجهات والأدوار الكبيرة والمقدّرة التي قامت بها على مدار الساعة بكل تفانٍ وإخلاص ومن خلال رفع درجات الاستعدادات للتعامل مع هذه الظروف الجوية الطارئة والتي كانت على قدر المسؤولية ومحل الإشادة، مؤكداً سموه ثقته الكبيرة في مواصلة هذه الجهود وهذا الدور الإيجابي والبناء.
وثمّن سمو الأمير ما أبداه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء المجلس من تفاعل مع هذه الأحداث ومشاركة وجدانية تجاهها، معبراً عن خالص تقديره لما قام به المتطوعون من المواطنين من مشاركة فعّالة بصورة عكست أبهى صور الُّلحمة الوطنية والتكاتف والتعاضد الذي جُبل عليه أهل الكويت في مواجهة مختلف التحديات كأسرة كويتية واحدة.


وعلى «مائدة المكاشفة والمصارحة» التمّ أمس شمل 36 نائباً و12 وزيراً، لمناقشة تداعيات «الغرقة»، أسبابها وسبل الوقاية من الآتي مستقبلاً، على مشارف الأربعاء المقبل كما يتوقع المتنبئون الجويون حالة جوية لا تقل شدة عن سابقتها.
الرئيس مرزوق الغانم جسّد الشفافية في التعاطي مع الأزمة، فهو أكد من باب الانصاف، ومن خلال رؤية العين، الجهد الذي بذله «أبناؤكم وعيالكم»، ناقلاً الى صاحب السمو ما شاهده، معتبراً أن العرض الذي قدمته الحكومة لا يعبر عن الجهد المبذول، ومعلنا إخفاقها في بيانها التوضيحي من أن المطر الذي هطل خلال 4 ساعات يفوق ما يهطل في عام.
وسأل الغانم: إن كنتم مستعدين للطوارئ كما تقولون فلماذا غرق جسر المنقف، ولماذا غرقت البيوت؟ مستفسراً عن توجه الحكومة تجاه المتضررين.
ومن جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح: «علينا أن نتفق على أن ما حصل ظروف قاهرة، فالخطوط السريعة تتحمل 27 ملم من الأمطار لكن ما هطل هو أضعاف ذلك»، مؤكداً «ما حدث أكبر من طاقتنا، فلا يمكن تصميم شوارع تستوعب 90 ملم من الأمطار».
وأكد الجراح: «نحن لا نعلم حجم المطر المتوقع الأربعاء المقبل ولا قوة العاصفة، ومع ذلك نحن موجودون وجاهزون».
وميدانياً، واصلت الجهات المعنية الإبقاء على حالة الجهوزية والاستنفار لمواجهة أي طارئ، فيما انتهت هيئة الطرق والنقل البري عصر أمس بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية من شفط المياه التي تجمّعت في نفق المنقف، وتم فتح الطريق من جديد.
وأعلنت وزارة التربية رسمياً عن استئناف الدراسة اليوم الإثنين في كل المدارس والمناطق التعليمية، باستثناء عدد محدود من المدارس التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية نظرا للأضرار التي لحقت بمبانيها جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد. وكذلك أعلنت جامعة الكويت وهيئة التطبيقي استئناف الدراسة اليوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي