تفاعلا مع خبر «الراي».. (اختراق أمني خطير سمح بتسلل آسيوي إلى طائرة وكيل «الداخلية»)
الفريق الفهد: وزير الداخلية أصدر أوامره بالخصم والحجز والنقل التأديبي لكل من ثبت تسببه في «تسلل الآسيوي» للطائرة
الفريق سليمان الفهد
عقد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اجتماعا مع القيادات الأمنية وجميع ضباط الإدارات بمطار الكويت الدولي بحضور وكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن المنافذ بالإنابة اللواء فيصل السنين لمراجعة الترتيبات الأمنية بالمطار.
واستمع الفريق الفهد إلى تقرير مفصل عن ظروف وملابسات اختراق أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية والتسلل داخل إحدى الطائرات، والذي تم اكتشاف أمره وضبطة قبل إقلاع الطائرة، وإحالتة إلى جهات التحقيق المختصة، إذ تم تشكيل لجنة تحقيق بناء على أوامر الوزير الخالد للوقوف على كيفية اختراق المتسلل ومحاسبة الإدارة المعنية المسؤوله عن هذا التسيب والخطأ الخطير والعمل فورا على معالجة أسباب الخلل وتلافي أوجه القصور والتشدد في الإجراءات وفق نظام مراقبة ومتابعة أدق التفصيل، ومنعا لحدوث مثل هذا الاختراق الأمني مستقبلا.
وأعرب الفريق الفهد عن استيائه البالغ لوقوع مثل هذا الاختراق الأمني في هذا المرفق الحيوي والهام الذى أكد على وجود قصور شديد وإخلال في أداء الواجب مما يستدعي محاسبة ومعاقبة المتسبب حتى يكون عبرة لغيره من المتقاعسين والمقصرين في أداء عملهم بكل الأمانة والإخلاص وتحمل المسؤولية الوطنية المكلف بها.
وأشار إلى أن ما حدث لن يمر دون حساب حيث أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عقوبات انضباطية وتأديبية مشددة تتمثل في الخصم لمدد أقصاها شهر والحجز داخل مقر العمل والنقل التأديبي من الوظيفة لكل من ثبت من خلال تحقيقات اللجنة المختصة تسببه في هذا الاختراق والخلل الحاصل.
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والترتيبات الأمنية وفق خطة ممنهجة لمنع تكرار مثل هذا الخلل والتجاوز مستقبلا ومنع كافة أشكال التسيب بأي حال من الأحوال وتوعية كل من يعمل في مثل هذه المواقع الهامة والحساسة التى لا تحتمل ادنى خطا او اهمال او تقاعس فالكل مسؤول امام القانون والمصالح العليا لامن الوطن وسلامة المواطنين لا تهاون فيها.
واستمع الفريق الفهد إلى تقرير مفصل عن ظروف وملابسات اختراق أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية والتسلل داخل إحدى الطائرات، والذي تم اكتشاف أمره وضبطة قبل إقلاع الطائرة، وإحالتة إلى جهات التحقيق المختصة، إذ تم تشكيل لجنة تحقيق بناء على أوامر الوزير الخالد للوقوف على كيفية اختراق المتسلل ومحاسبة الإدارة المعنية المسؤوله عن هذا التسيب والخطأ الخطير والعمل فورا على معالجة أسباب الخلل وتلافي أوجه القصور والتشدد في الإجراءات وفق نظام مراقبة ومتابعة أدق التفصيل، ومنعا لحدوث مثل هذا الاختراق الأمني مستقبلا.
وأعرب الفريق الفهد عن استيائه البالغ لوقوع مثل هذا الاختراق الأمني في هذا المرفق الحيوي والهام الذى أكد على وجود قصور شديد وإخلال في أداء الواجب مما يستدعي محاسبة ومعاقبة المتسبب حتى يكون عبرة لغيره من المتقاعسين والمقصرين في أداء عملهم بكل الأمانة والإخلاص وتحمل المسؤولية الوطنية المكلف بها.
وأشار إلى أن ما حدث لن يمر دون حساب حيث أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد عقوبات انضباطية وتأديبية مشددة تتمثل في الخصم لمدد أقصاها شهر والحجز داخل مقر العمل والنقل التأديبي من الوظيفة لكل من ثبت من خلال تحقيقات اللجنة المختصة تسببه في هذا الاختراق والخلل الحاصل.
وأسفر الاجتماع عن اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والترتيبات الأمنية وفق خطة ممنهجة لمنع تكرار مثل هذا الخلل والتجاوز مستقبلا ومنع كافة أشكال التسيب بأي حال من الأحوال وتوعية كل من يعمل في مثل هذه المواقع الهامة والحساسة التى لا تحتمل ادنى خطا او اهمال او تقاعس فالكل مسؤول امام القانون والمصالح العليا لامن الوطن وسلامة المواطنين لا تهاون فيها.
