No Script

«أف بي آي» حذر زوج إيفانكا من عواقب صداقته بزوجة مردوك السابقة

دول بينها الكويت ومجموعات تجارية استخدمت عقارات ترامب خلال عامه الأول في السلطة

u0635u0648u0631u0629 u0623u0631u0634u064au0641u064au0629 u0644u0643u0648u0634u0646u0631 u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0632u0648u062cu062au0647 u0625u064au0641u0627u0646u0643u0627 (u0625u0644u0649 u064au0645u064au0646u0647) u0648u0632u0648u062cu0629 u0645u0631u062fu0648u0643 u0627u0644u0633u0627u0628u0642u0629
صورة أرشيفية لكوشنر متوسطاً زوجته إيفانكا (إلى يمينه) وزوجة مردوك السابقة
تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - أعلنت مجموعة مراقبة سياسية، في تقرير صدر امس، أن 64 جهة منها مجموعات تجارية وحكومات أجنبية، فضلاً عن مرشحين جمهوريين وغيرهم، أقاموا أو نظموا مؤتمرات ومناسبات في عقارات مرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال عامه الأول في السلطة.
وأوضحت مجموعة «بابليك سيتيزن»، وهي مجموعة غير حزبية، في التقرير، أن هذه الترتيبات مثّلت «تضارب مصالح غير مسبوق»، لأن ترامب يشرف على الحكومة الاتحادية ولم يتخلَّ عن العقارات التي يملكها أو التي تحمل اسمه.
وذكر التقرير أن ممثلين عن أربع حكومات أجنبية هي الكويت وماليزيا والسعودية وتركيا أقاموا مناسبات في فندق ترامب الدولي في واشنطن، الذي يقع الفندق على مسافة قريبة من البيت الأبيض.


وانضمت «بابليك سيتيزن» إلى 17 محامياً ديموقراطياً في مقاضاة إدارة الخدمات العامة الأميركية، بسبب وثائق تتعلق بتأجير مؤسسة ترامب عقارات للحكومة الأميركية في العام 2013.
وتظهر تسجيلات لجنة الانتخابات الاتحادية، التي تقضي لوائحها بضرورة الإفصاح عن أوجه الإنفاق على الحملات في ما يزيد على مئة دولار، أن 24 مجموعة تدعم مرشحين جمهوريين للكونغرس، عقدت مؤتمرات أغلبها لجمع المال في عقارات تخص ترامب.
وكان ترامب أعلن قبل فترة وجيزة من توليه السلطة في يناير من العام الماضي أنه سيسلم إدارة إمبراطورية أعماله العالمية لابنيه دونالد وإريك وينقل أملاكه إلى وقف لضمان عدم اتخاذه إجراءات كرئيس يمكن أن يستفيد منها بشكل شخصي، لكن مجموعات خاصة وعامة، تعمل على مراقبة الأخلاقيات، اعتبرت أن الرئيس كان عليه أن يمضي إلى أبعد من ذلك، ويتخلى عن أصوله التي قد تسبب تعارض المصالح.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن صهر الرئيس الاميركي كبير مستشاريه جاريد كوشنر تلقى قبل عام تحذيراً من مكتب التحقيقات الفيديرالي «أف بي آي» بأن الزوجة السابقة لروبرت مردوك الاميركية-الصينية ويندي دينغ مردوك، يمكن أن تستغل الصداقة بينهما لتسهيل مشاريع للحكومة الصينية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر «مطلعة على الملف» لم تسمّها ان «أف بي آي» حذّر في مطلع العام الماضي صهر الرئيس من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته ايفانكا ترامب بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.
واضافت ان المسؤولين الاميركيين كانوا قلقين أيضاً من خطر ان تستغل السيدة مردوك صداقتها بكوشنر وزوجته من اجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار تموّله الحكومة الصينية، ويتضمن خصوصاً بناء برج عال بارتفاع 25 متراً في حديقة صينية في واشنطن، تتخوف أجهزة الاستخبارات الاميركية من ان يكون الهدف الحقيقي من ورائه هو التجسس، كونه لا يبعد عن البيت الابيض ومبنى «الكابيتول» سوى عشرة كيلومترات.
وكانت ويندي دينغ تزوجت امبراطور الاعلام روبرت مردوك في 1999 وتطلقت منه في 2013. وتمتلك مجموعة مردوك خصوصاً شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية التي تعتبر من أشد الداعمين لترامب.
وحسب الصحيفة الاقتصادية، فإن الشرطة الفيديرالية أبلغت كوشنر بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها كوشنر، إثر توليه منصب كبير مستشاري ترامب بعيد أداء الاخير قسم اليمين رئيساً للولايات المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي