شدّدوا على التعاون لإنجاح الموسم بأمن واستقرار وتسامح
علماء يطالبون بإعادة النظر في إبعاد خطباء عاشوراء: لا يزال لنا أمل بحكمة أصحاب القرار في اتخاذ الموقف السليم
تأثر
تجهيز وجبات
جانب من الحضور
تدابير أمنية
شباب متطوع لتسهيل دخول الحسينيات
رواد حسينية «أبا ذر الغفاري» يستمعون للشيخ حاكم اليعقوبي (تصوير سعد هنداوي)
سنتخذ الإجراءات القانونية والمشروعة لحماية الحقوق الدستورية الوطنية بإقامة الشعائر الدينية
اليعقوبي: تماسك المجتمع الكويتي نعمة يجب شكر رب العالمين عليها
اليعقوبي: تماسك المجتمع الكويتي نعمة يجب شكر رب العالمين عليها
لليلة الثالثة، واصلت الحسينيات في عموم البلاد إحياء ذكرى ثورة الامام الحسين بن علي (ع) في عاشوراء، حيث تطرق خطباء المنابر الحسينية إلى المبادئ التي رسختها الثورة الحسينية والأهداف التي حققتها.
واستنكر عدد من علماء الكويت قرار إبعاد عدد من الخطباء المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء، مطالبين أهل الحكمة بإعادة النظر في هذا القرار، ومشيرين إلى انه سيتم «اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والموقف الشعبي لحماية الحقوق الدستورية الوطنية بإقامة الشعائر الدينية».
وقال بيان صادر عن العلماء أمس تلقت «الراي» نسخة منه: «تلقينا ببالغ الأسف والقلق الشديد خبر قرار إبعاد جمع من خطباء المنبر الحسيني الذين يساهمون في إحياء ذكرى شهادة سيد الشهداء وسبط النبي الأكرم محمد (ص) الإمام الحسين (ع)، ويحدث ذلك بشكل مستنكر وغير مقبول في موسم عاشوراء، حيث نتذكر قيم النهضة الحسينية من الكرامة والحب والدفاع عن المظلوم».
واضاف «إننا من مقام المسؤولية الوطنية، ندعو أهل الحكمة لإعادة النظر فيه، وتحري الصدق في حيثياته، والتعاون على إنجاح هذا الموسم الرباني بأمن واستقرار وتسامح».
وتابع العلماء في بيانهم: «كما وننبه - من منطلق الواجب الوطني - أنّه في حال الاستمرار بتبعات القرار بشكل متعسف، والذي تكرر على مدى السنوات الماضية، فإننا كعلماء سنتخذ كل الإجراءات القانونية والمشروعة لحماية الحقوق الدستورية الوطنية بإقامة الشعائر الدينية، ولا يزال لنا أمل بحكمة أصحاب القرار في اتخاذ الموقف السليم».
ووقع على البيان: الشيخ الدكتور أحمد حسين، الشيخ الدكتور مرتضى فرج، الشيخ عبدالله دشتي، الشيخ حسن البلوشي، الشيخ عبدالله البلام، الشيخ عباس غضنفر، الشيخ علي بوشهري، الشيخ ميرزا عبدالله ملاهادي، الشيخ صادق آتش، الشيخ عبدالرضا الصالح، الشيخ أمين النصار، الشيخ مهدي أشكناني، الشيخ حسين المعتوق، الشيخ علي المظفر، السيد علي أبو الحسن، الشيخ مهدي الهزيم، الشيخ علي كمال، الشيخ محمد كرم، الشيخ محمود لاري، الشيخ عبدالله بوعباس، الشيخ حامد العبدالرزاق، الشيخ حسن التركماني، الشيخ عبدالعزيز باقر، الشيخ عبدالعزيز دشتي، الشيخ عبدالعزيز المنصور، الشيخ محمد آتش، الشيخ أحمد الأمير، الشيخ حامد الصالح، الشيخ إبراهيم المزيدي والشيخ أحمد الصالح.
وفي إطار إحياء الذكرى، تحدث خطيب المنبر الحسيني في حسينية أبا ذر الغفاري حاكم اليعقوبي، عن أهمية تعاضد المسلمين وإعلاء رسالة دين الله في الأرض، مؤكدا ان الرسالة المحمدية إنما جاءت لترتقي بفكر الانسان المسلم، لتخرجه من الدائرة الضيقة (دائرة المصالح وحب النفس) إلى دائرة أوسع، يستشعر فيها بأنه يعيش ضمن مجتمع يتأثر به ويؤثر فيه.
وأوضح اليعقوبي ان العلاقة المصلحية التي تكمن في نطاق الدائرة الضيقة، تخالف النزعة الإنسانية، التي تهوى حب الآخرين، والاندماج معهم، لافتا إلى ان الرسول الكريم ارتقى بأفق الانسان المسلم وجعله يستشعر بأنه يعيش في مجتمع متكامل. وبين ان الدين الإسلامي أكد أهمية الاتحاد بين المسلمين، فأداء فرض الصلاة في جماعة وتجمع المسلمين في موسم الحج يظهر قوة المسلمين، لافتا إلى ان المسلمين انتصروا في غزوة بدر رغم قلة عددهم بالنسبة لكفار قريش، بفضل وحدة كلمتهم وصحة عقيدتهم.
وحذر من كل ما من شأنه ان يشق عصا الأمة، خصوصا في تلك المرحلة الحرجة التي تتطلب من المسلمين التعاون والترابط، مشيدا بتماسك نسيج المجتمع الكويتي الذي يعيش في أمن وأمان، قائلا «ان هذه نعمة يجب شكر رب العالمين عليها». ودعا إلى احترام سلطة القانون الذي ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع، محذرا من الانسياق وراء نشر مقاطع يمكن ان تشكل خطورة على أمن وسلامة واستقرار المجتمع.
واستنكر عدد من علماء الكويت قرار إبعاد عدد من الخطباء المشاركين في إحياء ذكرى عاشوراء، مطالبين أهل الحكمة بإعادة النظر في هذا القرار، ومشيرين إلى انه سيتم «اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والموقف الشعبي لحماية الحقوق الدستورية الوطنية بإقامة الشعائر الدينية».
وقال بيان صادر عن العلماء أمس تلقت «الراي» نسخة منه: «تلقينا ببالغ الأسف والقلق الشديد خبر قرار إبعاد جمع من خطباء المنبر الحسيني الذين يساهمون في إحياء ذكرى شهادة سيد الشهداء وسبط النبي الأكرم محمد (ص) الإمام الحسين (ع)، ويحدث ذلك بشكل مستنكر وغير مقبول في موسم عاشوراء، حيث نتذكر قيم النهضة الحسينية من الكرامة والحب والدفاع عن المظلوم».
واضاف «إننا من مقام المسؤولية الوطنية، ندعو أهل الحكمة لإعادة النظر فيه، وتحري الصدق في حيثياته، والتعاون على إنجاح هذا الموسم الرباني بأمن واستقرار وتسامح».
وتابع العلماء في بيانهم: «كما وننبه - من منطلق الواجب الوطني - أنّه في حال الاستمرار بتبعات القرار بشكل متعسف، والذي تكرر على مدى السنوات الماضية، فإننا كعلماء سنتخذ كل الإجراءات القانونية والمشروعة لحماية الحقوق الدستورية الوطنية بإقامة الشعائر الدينية، ولا يزال لنا أمل بحكمة أصحاب القرار في اتخاذ الموقف السليم».
ووقع على البيان: الشيخ الدكتور أحمد حسين، الشيخ الدكتور مرتضى فرج، الشيخ عبدالله دشتي، الشيخ حسن البلوشي، الشيخ عبدالله البلام، الشيخ عباس غضنفر، الشيخ علي بوشهري، الشيخ ميرزا عبدالله ملاهادي، الشيخ صادق آتش، الشيخ عبدالرضا الصالح، الشيخ أمين النصار، الشيخ مهدي أشكناني، الشيخ حسين المعتوق، الشيخ علي المظفر، السيد علي أبو الحسن، الشيخ مهدي الهزيم، الشيخ علي كمال، الشيخ محمد كرم، الشيخ محمود لاري، الشيخ عبدالله بوعباس، الشيخ حامد العبدالرزاق، الشيخ حسن التركماني، الشيخ عبدالعزيز باقر، الشيخ عبدالعزيز دشتي، الشيخ عبدالعزيز المنصور، الشيخ محمد آتش، الشيخ أحمد الأمير، الشيخ حامد الصالح، الشيخ إبراهيم المزيدي والشيخ أحمد الصالح.
وفي إطار إحياء الذكرى، تحدث خطيب المنبر الحسيني في حسينية أبا ذر الغفاري حاكم اليعقوبي، عن أهمية تعاضد المسلمين وإعلاء رسالة دين الله في الأرض، مؤكدا ان الرسالة المحمدية إنما جاءت لترتقي بفكر الانسان المسلم، لتخرجه من الدائرة الضيقة (دائرة المصالح وحب النفس) إلى دائرة أوسع، يستشعر فيها بأنه يعيش ضمن مجتمع يتأثر به ويؤثر فيه.
وأوضح اليعقوبي ان العلاقة المصلحية التي تكمن في نطاق الدائرة الضيقة، تخالف النزعة الإنسانية، التي تهوى حب الآخرين، والاندماج معهم، لافتا إلى ان الرسول الكريم ارتقى بأفق الانسان المسلم وجعله يستشعر بأنه يعيش في مجتمع متكامل. وبين ان الدين الإسلامي أكد أهمية الاتحاد بين المسلمين، فأداء فرض الصلاة في جماعة وتجمع المسلمين في موسم الحج يظهر قوة المسلمين، لافتا إلى ان المسلمين انتصروا في غزوة بدر رغم قلة عددهم بالنسبة لكفار قريش، بفضل وحدة كلمتهم وصحة عقيدتهم.
وحذر من كل ما من شأنه ان يشق عصا الأمة، خصوصا في تلك المرحلة الحرجة التي تتطلب من المسلمين التعاون والترابط، مشيدا بتماسك نسيج المجتمع الكويتي الذي يعيش في أمن وأمان، قائلا «ان هذه نعمة يجب شكر رب العالمين عليها». ودعا إلى احترام سلطة القانون الذي ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع، محذرا من الانسياق وراء نشر مقاطع يمكن ان تشكل خطورة على أمن وسلامة واستقرار المجتمع.
