«عمومية الكرة» تعتمد تشكيل «اللجان القضائية»

انضم نادي برقان الى اسرة اتحاد كرة القدم رسمياً بعد ان اعتمدت الجمعية العمومية للاتحاد، عضويته رسمياً في اجتماعها غير العادي الذي عقد في مقر الاتحاد، أمس، ليشغل المقعد رقم 15 في «العمومية».
وترأس، رئيس الاتحاد، الشيخ احمد اليوسف الاجتماع وبحضور نائب الرئيس أحمد عقلة والامين العام الدكتور محمد خليل، بالاضافة الى ممثلي 11 نادياً فيما تغيب القادسية والفحيحيل والتضامن.
واعتمدت «العمومية» تشكيل ما يعرف بـ «اللجان القضائية» وهي «الانضباط»، «الاستئناف» و«الاخلاق».
وتمت تزكية المحامي نواف الهزاع رئيساً للجنة الانضباط والمحامي خالد الزامل نائباً للرئيس، والاعضاء المحامي تركي الظفيري وتركي عبدالله إبراهيم ونواف بخيت.
وتم تشكيل لجنة الاستنئاف من: المحامي خليفة العسعوسي (رئيسا) والمحامي أحمد السالم (نائبا للرئيس) ونعيم سعد ووليد جاسم وفيصل الشعلان (أعضاء).
كما زكى المجتمعون المحامي مطر المصيريع لرئاسة لجنة الاخلاق والدكتور فيصل العنزي (نائبا للرئيس) وأيمن الحسيني وأمجد الإبراهيم والمحامي حمود المطيري (أعضاء).
ويأتي طلب اعتماد اللجان الثلاث وفقاً للمادة «63» من النظام الأساسي المعتمد اخيراً والقاضي بتشكيل الهيئات القضائية في الاتحاد (لجان الانضباط، والاخلاق والاستئناف) من خلال الجمعية العمومية، ولا يجوز لمن يتم اختيارهم ان يكونوا اعضاء في اي هيئة اخرى.
ومن المنتظر أن تعقد الجمعية العمومية جلسة اخرى لها لتعديل النظام الاساسي للاتحاد بعد انضمام نادي برقان.
وعلم أن الاندية قررت تشكيل لجنة ثلاثية لبحث مشكلة هروب اللاعبيين المحليين من أنديتهم بناء على طلب من نادي كاظمة.
من جهته، شكر رئيس نادي برقان هملان الهملان الجمعية العمومية للاتحاد على قبولها عضوية ناديه بعد 4 سنوات من مشاركاته في الانشطة المحلية.
كما شكر الهملان مدير عام الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح ورئيس الاتحاد الشيخ احمد اليوسف على جهودهما التي اثمرت عن قبول عضوية برقان.
بدوره، اعرب الشيخ احمد اليوسف عن شكره للجمعية وتقديره لاعضائها على تعاونهم مع مجلس الادارة وثقتهم التي ستحملنا مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة من اجل النهوض بالكرة المحلية وتطوير مسابقاتها والعمل على بناء المنتخبات الوطنية.
وابدى اليوسف ارتياحه لسير عمومية الامس وما تخللها من مناقشات ايجابية بين الاندية لما فيه مصلحة الكرة الكويتية.
على صعيد أخر، بات من شبه المؤكد ألّا يمارس منتخب الكويت لكرة القدم أي نشاط أو يخوض بطولة رسمية هذا العام، في ظل الانباء المتواترة من العراق عن احتمال بات قاطعاً لتأجيل بطولة غرب آسيا التاسعة المقرر أن تستضيفها مدينة البصرة من 10 الى 22 نوفمبر المقبل او من 8 الى 20 ديسمبر.
 وكانت وزارة الشباب والرياضة العراقية أعلنت أمس، تاجيل افتتاح ملعب الكوت الاولمبي الذي كان مقررا غداً حتى اشعار اخر بسبب الاوضاع الامنية المتوترة في بعض المحافظات.
 كما أن الضبابية التي تخيم على مصير دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين المقرر ان تقام في قطر وقد تتنازل عن دورها لصالح العراق، قد تجعل «الأزرق» بمثابة «عاطل عن العمل» في العام 2018 رغم رفع الايقاف عن الكرة الكويتية الذي أُعلن اواخر السنة الماضية وشهدت استضافة ومشاركة الكويت في «خليجي 23».
 وفي ظل تسريبات أكدت أن «خليجي 24» قد تقام في نوفمبر او ديسمبر المقبلين وتكون خير اعداد للمنتخبات الخليجية لكأس أمم آسيا التي تقام في الامارات خلال يناير 2019، فإن إقامة هذه النسخة يبدو مستبعداً لأسباب عديدة منها الاجواء العامة في المنطقة وتضارب الآراء المتوقع في شأن فائدة ذلك من عدمه.
 وبذلك لن يخوض «الأزرق» الذي لم يعين اتحاد كرة القدم جهازا فنيا ليقوده حتى الآن، أي استحقاق وسينتظر حتى العام المقبل، خصوصا وأن بطولة غرب آسيا مرشحة بقوة للتأجيل لأسباب تسويقية بناء على مقترح من الاتحاد الآسيوي للعبة، وهو ما لقي قبولا مبدئيا من العراق صاحب الضيافة، في ظل تدني عدد الدول التي أبدت موافقتها على المشاركة ولم تتعد 6 منتخبات حتى الآن وهي العراق والكويت وعُمان وفلسطين والاردن واليمن، رغم أن بعض وسائل الاعلام العراقية أوردت سابقا أن العدد يناهز العشرة.
وقد بحث رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود مع لجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي للعبة في العاصمة الاردنية عمان، تأجيل البطولة وبنود عقد تسويق النسخة التاسعة من المسابقة.
واكد مسعود، وفق بيان اصدره الاتحاد، أن «المنتخبات التي أبدت موافقتها على المشاركة في البطولة، بلغ عددها ستة، ونحن نسعى لان يكتمل العدد إلى ثمانية ليكون للبطولة صداها الأكبر»، مبيناً أن «رئيس لجنة التسويق الآسيوية قدم مقترحا لمناقشته بشأن إنجاح البطولة وتسويقها بشكل ممتاز وإيجابي مفاده تأجيل إقامتها لما بعد كأس أمم آسيا في الإمارات وخلال أيام خوض المباريات الرسمية المقررة من الاتحاد الدولي (الفيفا) ليتسنى لكل المنتخبات المشاركة بنجومها وتوفير فرصة ممتازة لتسويق المسابقة».
وبين أن «هذا المقترح ستتم مناقشته مع أعضاء الاتحاد العراقي لاتخاذ قرار إيجابي بشأن هذا الأمر وبما يتماشى مع مصلحة البلاد بإقامة بطولة ناجحة جدا بعد غياب طويل لها عن إقامة البطولات الكروية الكبيرة».
وكان مسعود بحث اتفاقية إقامة البطولة في العراق مع رئيس اتحاد غرب آسيا للعبة الأمير علي بن الحسين في موسكو على هامش حضورهما نهائي كأس العالم.