No Script

حوار / أثق بكتابات فهد العليوة وأجدها قريبة من شخصيتي

محمود بوشهري لـ «الراي»: انتظرتُ «اليوم الأسود»... على نار!

u0645u062du0645u0648u062f u0628u0648u0634u0647u0631u064a
محمود بوشهري
تصغير
تكبير
رفضتُ كل التجارب السينمائية التي عُرضت عليَّ لأنها أشبه بسهرة تلفزيونية

مرحلة ما بعد رمضان هي مرحلة الجيل الجديد... والمنافسة مشتعلة بينهم

لولا «الرقابة المُشدَّدة» على الدراما... لنافست قريناتها العربية بقوة
معرباً عن ثقته بكتابات فهد العليوة الدرامية، التي يعتبرها قريبةً منه، أعرب الفنان محمود بوشهري عن أنه كان ينتظر تصوير المسلسل الجديد «اليوم الأسود» على نار، وفقاً لتعبيره!

بوشهري كشف في حواره مع «الراي» عن أنه تغيب في الموسم الدرامي المصاحب لرمضان الماضي، بسبب تأجيل تصوير هذا العمل، متابعاً: «كنتُ منشغلاً أيضاً في عمل عربي كبير، غير أن العودة هذا العام ستكون على شاشة (الراي) من خلال المسلسل الجديد (اليوم الأسود)»، ومتطرقاً إلى مشاركته مع الفنانة القديرة حياة الفهد من خلال مسلسل «رمانة»، فضلا عن العمل العربي.


وعرِّج بوشهري على قضايا عدة منها تجاربه الإنتاجية في المسرح، وما وصفه بـ «التشدد الرقابي» على الدراما.

? ماذا تشكل عودة بوشهري إلى السباق الرمضاني بعد الغياب عن الموسم الماضي؟

ـ أولاً، أنا عائد من خلال «اليوم الأسود» الذي انتظرتُه على نار مع الكاتب فهد العليوة الذي غاب هو الآخر عن رمضان العام الماضي بسبب تأجيل تصويره، وبالمناسبة الظهور في «اليوم الأسود» مع المخرج المبدع أحمد المقلة في هذا العمل وتقديم شخصية رومانسية فيها الكثير من شخصية محمود بوشهري، كل هذا جعلني سعيداً، وأشعر بأنه «يوم أبيض»، وليس أسود.

? ما سر وجودك الدائم في أعمال فهد العليوة؟

ـ الحقيقة أنني أثق بما يقدمه، وأجد أن فيه شيئاً قريباً مني.

? ما ذكرياتك الرمضانية مع شاشة «الراي»؟

ـ بالفعل هناك ذكريات جميلة مع هذه الشاشة الرائدة ذات الجماهيرية الواسعة، وأعترف بأنها فتحت لي أبواب رزق كثيرة، وخصوصاً في فوازير «وراها وراها» مع ميساء مغربي، ولم تقصر معي.

? هل سيكون لديك أكثر من عمل درامي هذا العام.

ـ نعم، هناك عمل درامي عربي كبير لم يتم التصريح عنه في وسائل الإعلام، وقمت بتصويره خلال العام، وهو أحد الأسباب التي جعلتني أغيب عن الشاشة في رمضان الماضي، كما أشارك في مسلسل «رمانة» مع القديرة حياة الفهد وسيُعرض خلال رمضان أيضاً.

? وكيف تقرأ انخفاض عدد الأعمال الدرامية خلال السنوات الثلاث الماضية؟

ـ أعتقد أنه كلما كانت هناك نصوص جيدة يعمل على إنتاجها المنتج عامر صباح وأعتقد أنه لم يقصر معنا خلال هذه السنوات. قد يكون هناك بعض التشدد من قبل الرقابة على الدراما، لكن هذا لم يمنع من العمل خارج الكويت، وبالتحديد في دولة الإمارات، ونبذل جهوداً كبيرة من أجل إنجاح الأعمال، وأعتقد أنه لو كانت هناك مرونة بعض الشيء من الرقابة لاستطاعت الدراما الكويتية أن تنافس الدراما العربية بقوة، وهذا حدث من قبل الكاتبة فجر السعيد، حيث عرضنا أعمالنا على القنوات المصرية.

? هل المرحلة تحتاج إلى تغيير؟

ـ المرحلة المقبلة ستكون مرحلة الشباب، لاسيما بعد رمضان الوشيك، وهذا يذكرنا أيضا بالنقلة التي قدمتها فجر السعيد في الدراما والحالة الفنية الكويتية.

? كيف؟

ـ أنا أرى أن الأعمال الشبابية هي التي تنافس في رمضان، بل هناك منافسة قوية مشتعلة بين الجيل الجديد بشكل كبير، وهذا هو ما يخلق الحالة.

? ما سر خفوت النجاح الذي كانت تحققه «الدويتوات» الدرامية كما كان في السابق؟

ـ الناس يحبون أن يروا «هبة» كل فترة، مثل عبد الله بوشهري مع صمود ومع نور الغندور في «بين قلبين»، وهذا العام أنا ونور الغندور في «مسافات»، فالجمهور يحب أن يرسم قصصاً في خياله.

? وماذا عن مسرح العيد هذا العام؟

ـ هذا الموسم لم أنتج، ولكن هناك «غروب» سأكون معهم.

? هل أنت راضٍ عن تجاربك في الإنتاج؟

ـ بصراحة، هناك تجارب لا أرضى عنها، لأنك عندما تخوض تجربة الإنتاج تواجهك ظروف معينة تصعب عليك المهمة، ولكن هناك أيضاً تجارب حلوة.

? أين أنت من السينما؟

ـ عُرضت علي الكثير من الأعمال لكنها لم تكن تناسبني، حيث رأيت أن كل ما قُدِّم لي أقرب إلى سهرة تلفزيونية وليس سينما بالمعنى المتعارف عليه، لأن السينما تعني معدات وفنيات سينمائية، والأهم وجود مخرج سينمائي محترف، والوحيد الذي قدم سينما حقيقية هو طارق العلي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي