الحساب في المخفر... لمعاكس «دفّيع»

بدايتها إعجاب ونهايتها مخفر!
فقد اضطرت مواطنة إلى الاستنجاد برجال الأمن، عندما تطوّع معاكس لدفع الحساب عنها في أحد فروع الجمعيات في الجهراء فوبخته، لكنه لاحقها حتى محطة الوقود وحاول مجدداً تكرار عرضه، فأخذ جرعة من التوبيخ، إلا أنه عرض عليها أرقام هاتفه للتفاهم فقصدت أحد مخافر الجهراء وزوّدت الأمنيين بالرقم وما فعله معها ليتفاهموا معه.
المواطنة، وبينما كانت تتسوق في فرع جمعية في الجهراء، فوجئت بشخص يسعى لدفع الحساب بدلاً منها، وهو يردد عبارات غزل فردت عليه غاضبة، وغادرت المكان وتوجهت إلى محطة وقود، وبعد أن ملأت الخزان فوجئت بالشخص ذاته يترجل من سيارته التي أوقفها إلى جانب المضخة وعرض عليها مجدداً الدفع، فما كان منها إلا ان أعطته جرعة أخرى من التوبيخ واستفزها بأنه كان يستمع إلى توبيخها وهو مبتسم ثم عرض عليها أخذ أرقام هاتفه للتفاهم معها بعد أن تهدأ.

المواطنة أيقنت أنها وقعت بين يدي شخص لا تردعه الكلمات ولا يأبه لشتيمة توجه إليه، فأخذت الورقة من يده وانطلقت على الفور إلى أحد مخافر المحافظة وروت لرجال الأمن ما حصل لها على يد المعاكس الجريء، وزوّدتهم بالورقة التي تحمل أرقام هاتفه للتفاهم معه نيابةً عنها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه لما ارتكبه بحق الشاكية.