No Script

نوفاك: «أوبك» قد توقع اتفاقاً جديداً طويل الأمد في ديسمبر

العراق يأخذ مكان السعودية كأكبر مورد نفط للهند

تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - نقلت وكالة «تاس» للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله، إن منظمة
البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من المنتجين المستقلين قد يوقعون اتفاق تعاون جديداً طويل الأمد في بداية ديسمبر المقبل.
من ناحية ثانية، أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية، أن العراق حلّ محل السعودية في أغسطس كأكبر مورد نفط إلى الهند مع تحول شركات التكرير إلى الإمدادات العراقية لتعويض انخفاض مشترياتها من الخام الإيراني قبيل فرض عقوبات أميركية في نوفمبر.
وتراجعت واردات الهند، أكبر مشترٍ لنفط طهران بعد الصين، من الخام الإيراني حوالي الثلث إلى نحو 523 ألف برميل يوميا في أغسطس، مقارنة مع يوليو مع قيام شركات التكرير المملوكة للدولة بإبطاء المشتريات بسبب تأخر نيل الموافقة الحكومية على استخدام السفن الإيرانية في نقل الإمدادات.
ورغم تراجع المشتريات، ظلت إيران ثالث أكبر مورد نفط إلى الهند في أغسطس.
واستقدمت شركات التكرير الهندية 1.02 مليون برميل يوميا من خام البصرة العراقي الشهر الماضي بزيادة نحو 46 في المئة عن الشهر السابق، في حين انخفضت الواردات من السعودية 5 في المئة إلى نحو 747 ألف برميل يومياً.
في المقابل، زادت واردات الهند من النفط الأميركي لمستوى قياسي بلغ 275 ألف برميل يوميا أي نحو 6 في المئة من إجمالي مشترياتها وفقاً للأرقام.
بدوره، قال مصدر إن «بهارات بتروليوم» الهندية التي تديرها الدولة لن تشتري نفطاً إيرانيا في أكتوبر بسبب أعمال صيانة في مصافيها.
من ناحيتها، أظهرت بيانات رسمية أن واردات النفط الخام الصيني قفزت بنسبة 4.9 في المئة خلال أغسطس الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 38.38 مليون طن أو 9.08 مليون برميل يومياً.
وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية أنه مقارنة بشهر مايو الماضي فقد ارتفعت واردات النفط الخام الصيني الى اعلى مستوى لها منذ شهر مايو الماضي حين بلغت 39.05 مليون طن أو 9.24 مليون برميل يومياً.
من جهة أخرى، قالت مصادر إن 3 مشترين على الأقل بشمال آسيا سيتلقون إمدادات إضافية من النفط السعودي بعدما خفضت المملكة أسعار معظم خاماتها في أكتوبر، وفي الوقت الذي يتطلع فيه المشترون لتخفيف حدة تأثر الإمدادات بالعقوبات الأميركية على إيران.
وأوضحت المصادر أن المشترين طلبوا شراء كميات من النفط السعودي أكبر من المتعاقد عليها في أكتوبر وسط مخاوف من أن تعرقل العقوبات، المزمع فرضها على صادرات الخام الإيرانية الإمدادات خلال ذروة الطلب الشتوي في آسيا.
وأشارت إلى أن «أرامكو» السعودية ستورد كميات أكبر من النفط إلى المشترين، وسيتلقى أحد المشترين
المزيد من الخام العربي الخفيف. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الطاقة الأميركية، إن وزير الطاقة ريك بيري التقى بنظيره السعودي خالد الفالح، الإثنين في واشنطن، حيث ناقشا الوضع في أسواق النفط العالمية وإمكانية التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة والسعودية وجهود تبادل الخبرات في تكنولوجيا تطوير «أنواع الوقود الأحفوري النظيفة».
 
الأسعار
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي دولاراً واحدا في تداولات الإثنين، ليبلغ 74.88 دولار مقابل 73.88 دولار للبرميل في تداولات السبت الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط أمس مع اقتراب العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني، رغم جهود واشنطن الرامية لحث كبار الموردين الآخرين على تعويض النقص المتوقع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي