بطل العالم يستهل المهمة... من مولدافيا

كيشيناو - أ ف ب - يستهل منتخب فرنسا المهمة في تصفيات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، اليوم، امام مضيفه منتخب مولدافيا على ملعب «زيمبرو» في كيشيناو، محاولا تفادي أي خطوة ناقصة بصفته بطل العالم، بمناشدة من المدرب ديدييه ديشان للاعبيه «يتوقف الأمر علينا، فلنقم بالمهمة».
 على الورق، تفصل هوة سحيقة بين «الديوك» ومولدافيا المصنفة 170 عالميا، في المواجهة الأولى بينهما، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة.
 ويخيم الحذر على تشكيلة 2018، بحسب ما قال ديشان: «لا يوجد ثقة زائدة. وهناك احترام للخصوم».
 وتابع: «هذا مختلف على الصعيدين الذهني والتركيز. أمامنا منتخب راغب بتحقيق نتيجة ضد فرنسا لأننا أيضا أبطال العالم».
 وعند سؤاله عن المجموعة السهلة التي وقعت فيها فرنسا وتضم أندورا، البانيا، إيسلندا وتركيا، فضلا عن مولدافيا، رد ديشان بتهكم: «نعم، لدينا مجموعة سهلة جدا، حتى أننا لن نخوض المباريات».
 وباستثناء الظهير لوكاس هرنانديز المصاب، يتواجد كل أساسيي نهائي موسكو (ضد كرواتيا 4-2)، من الحارس هوغو لوريس إلى المهاجم أوليفييه جيرو.
 من جهتها، عجزت مولدافيا عن بلوغ نهائيات أي مسابقة كبرى، وتستعد البلاد لـ«مباراة القرن» بعدما دخلت الساحة الدولية عام 1991 اثر تفكك الاتحاد السوفياتي السابق.
وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي أندورا مع ايسلندا وألبانيا مع تركيا.
وفي المجموعة الأولى، تخطو إنكلترا الخطوة الأولى نحو النهائيات، عندما تستضيف تشيكيا على ملعب «ويمبلي» في لندن.
ويعوّل مدرب «الأسود الثلاثة» غاريث ساوثغيت على النجاحات التي حققها المنتخب في مونديال روسيا وحلوله رابعا، على الرغم من الإصابات التي ضربت صفوفه واخرهم ماركوس راشفورد، الذي سيغيب عن المباراة، مما يفتح المجال أمام الشاب جادون سانشو، لدخول التشكيلة الأساسية.
 كما غاب عن التدريب رحيم ستيرلينغ، بيد انه سيكون جاهزا للمشاركة، فيما انسحب الظهير الأيمن ترينت الكسندر-ارنولد، بسبب إصابة في الظهر، بحسب ما ذكر الاتحاد الإنكليزي.
 وأضاف أنه من غير المرجح ان يكون مدافع ليفربول لائقا لتشيكيا أو لقاء مونتينيغرو، الاثنين المقبل.
 وكان معسكر الإنكليز شهد ايضا، استبعاد لوك شاو، جون ستونز، فابيان ديلف ولوفتوس تشيك للإصابة، بينما انضم جيمس براوس وكالوم هودسون-أودوي الى التشكيلة.
 في المقابل، قال المهاجم التشيكي ماتي فيدرا إن منتخب بلاده سيسعى لاستغلال الضعف الملحوظ في دفاع إنكلترا باستهداف هاري ماغواير.
وقال فيدرا، لاعب بيرنلي الإنكليزي، إن فريقه اتبع الاستراتيجية نفسها، عندما واجه ليستر سيتي، فريق ماغواير، في الدوري في الموسم الراهن، وأسفر عن طرد الثاني مبكرا.
وتابع: «هجوم إنكلترا قوي للغاية. الدفاع لا يمكن القول إنه ليس قويا لكنه ليس بقوة الهجوم». واضاف: «على سبيل المثال ماغواير. تحدثنا عنه في بيرنلي قبل مواجهة ليستر. في بعض اللحظات يبدو أنه لا يدري ما يحدث خلفه ولهذا حصل على بطاقة حمراء بعد خمس دقائق من بداية مواجهة بيرنلي».
 وضمن المجموعة ذاتها، تلعب بلغاريا مع مونتينيغرو.
 أما في المجموعة الثانية، فبعد غياب 9 اشهر، يعود النجم كريستيانو رونالدو لقيادة منتخب البرتغال حامل اللقب، عندما يستضيف اوكرانيا.
وخاض «الدون» آخر مباراة دولية له، عندما خرج منتخب بلاده على يد الأوروغواي (1-2) في ثمن نهائي مونديال روسيا.
 وبعد النجاح الكبير الذي حققه رونالدو (34 عاما) في يوفنتوس الإيطالي، لا سيما بعد تسجيله ثلاثية لافتة سمحت لفريقه بقلب تخلفه في ذهاب دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، الى فوز بثلاثية نظيفة وعبور الى ربع النهائي، يعود رونالدو الى المنتخب الذي سجل له 85 هدفا في 154 مباراة دولية.
 وفي غياب رونالدو، أنهى المنتخب البرتغالي دوري الأمم الأوروبية متصدرا لمجموعته أمام إيطاليا وبولندا ليضمن تأهله الى الأدوار النهائية التي يستضيفها على أرضه بمشاركة إنكلترا وهولندا وسويسرا.
وضمن المجموعة ذاتها، تلعب لوكسمبورغ مع ليتوانيا.
وتستكمل التصفيات، غدا، فيلعب في المجموعة الرابعة، جورجيا مع سويسرا وجبل طارق مع ايرلندا. فيما يلتقي ضمن المجموعة السادسة، السويد مع رومانيا، مالطا مع جزر فارو واسبانيا مع النرويج. اما في المجموعة العاشرة، فتلتقي ايطاليا مع فنلندا، ليشتنشتاين مع اليونان والبوسنة والهرسك مع أرمينيا.

«يويفا» يغرّم رونالدو

اكتفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، امس، بفرض غرامة بحق مهاجم يوفنتوس الإيطالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بسبب احتفاله أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبحسب موقع «كالتشيو ميركاتو» الإيطالي، فإن «يويفا» غرّم رونالدو 20 ألف يورو، وهي العقوبة نفسها التي تعرض لها مدرب «أتلتيكو»، الأرجنتيني دييغو سيميوني، عندما قام باحتفال مشابه في مباراة الذهاب.

بوغبا يدافع عن سترلينغ

باريس - رويترز - يرى لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم الدولي الفرنسي بول بوغبا بأن وسائل إعلام بريطانية تعامل لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي رحيم ستيرلينغ بطريقة مختلفة لأنه أسود.
 وردا على سؤال عما إذا كانت وسائل الإعلام تعامل ستيرلينغ بشكل مختلف بسبب لون بشرته، اجاب بوغبا شبكة «سكاي سبورتس»: «يحدث هذا أحيانا. ما أراه هو أنه تعرض لانتقادات بسبب شراء منازل وسمعت عن أشياء من هذا القبيل. لكن أحدا لم يتحدث عن إنجازاته في الملعب».
وأضاف: «حقق (ستيرلينغ) أرقاما مميزة. سجل أهدافا وأحرز ثلاثية أخيرا. يتألق مع سيتي. ربما لو كان شخصا آخر لاختلفت الأمور»، وتابع: «أقول دائما ان العنصرية في كرة القدم يجب ألا تحدث لأن كرة القدم تمنح الناس السعادة. يجب ألا يختلف التقدير الممنوح للأشخاص إذا أدوا عملا رائعا».