No Script

ارتفاع الأسهم عالمياً وسط عمليات بيع لسندات الخزينة

«الوطني»: الأسواق العالمية لم تكترث للحرب التجارية الأميركية - الصينية

تصغير
تكبير

أشار بنك الكويت الوطني، إلى أن الأسواق العالمية لم تكترث للحرب التجارية بين أميركا والصين، إذ ارتفعت الأسهم عالمياً وسط عمليات بيع لسندات الخزينة، ليرتفع بذلك العائد على سندات الخزينة ذات مدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في 4 أشهر عند 3.08 في المئة.
ولفت البنك إلى فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رسوماً جمركية نسبتها 10 في المئة على ما قيمته 200 بليون دولار من الواردات الصينية بدءاً من هذا الأسبوع، مضيفا إليها تهديداً برفع الرسوم إلى 25 في المئة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الصين بحلول 2019.
وأوضح البنك في موجزه الأسبوعي عن أسواق النقد، أن أميركا كانت قد فرضت رسوماً على ما قيمته 50 بليون دولار من الواردات الصينية هذه السنة، مع إضافة 200 بليون دولار، ليصبح المجموع نصف الواردات الصينية، في حين تعهدت الصين بعد ذلك بالرد بفرض رسوم جمركية مضادة، ما يشكّل تصعيداً حاداً في الحرب التجارية يمكن أن تكون له تأثيرات أليمة على الاقتصاد العالمي.


ولفت التقرير إلى أن الصين أعلنت بحسب تهديدها السابق، فرض رسوم جمركية على ما قيمته 60 بليون دولار من السلع الأميركية من اللحوم إلى القمح إلى الأقمشة، والتي سيبدأ العمل بها في 24 سبتمبر.
وعزا الاقتصاديون أيضاً ارتفاع عوائد سندات الخزينة إلى البيانات الاقتصادية القوية، في حين أشار التقرير إلى أنه في سوق العمل، تراجعت طلبات البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في 49 سنة لتصل إلى 201 ألف طلب فقط، بينما ارتفع مؤشر مجلس احتياط فيلادلفيا للتصنيع من 11.9 في أغسطس إلى 22.9 في سبتمبر.
وأضاف التقرير أنه على صعيد الصرف الأجنبي، كان الدولار متقلباً الأسبوع الماضي، بسبب التطورات في مخاطبات الحرب التجارية، ووصل إلى أدنى مستوى له في شهرين عند 93.960، موضحاً أن السوق يأخذ في الحسبان احتمالاً نسبته 100 في المئة لرفع سعر الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي في هذا الأسبوع.

أوروبا وبريطانيا
ذكر التقرير أن بيانات استطلاع مؤشر مديري الشراء الأولي، تظهر أن نشاط قطاع الأعمال في منطقة اليورو نما في سبتمبر بثاني أبطأ وتيرة له منذ أواخر 2016، إذ إن نمو التصنيع كان منخفضاً بسبب عدم ارتفاع طلبات التصدير للمرة الأولى في ما يربو على 5 سنوات.
وأفاد التقرير أنه من ناحية الصرف الأجنبي، بدأ اليورو الأسبوع عند 1.1623، واستمر في الارتفاع بسبب انخفاض الدولار وسط التوترات مع الشركاء التجاريين لأميركا، بينما ارتفع اليورو إلى 1.55 في المئة، ليصل إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر عند 1.1803.
وكشف عن ارتفاع التضخم في بريطانيا بشكل غير متوقع إلى أعلى معدل له في 6 أشهر من 2.5 إلى 2.7 في المئة مقابل توقعات بالتراجع.
ولفت إلى رفع البنك المركزي الشهر الماضي سعر الفائدة في محاولة للسيطرة على الضغوطات السعرية، ما أدى إلى توقعات بتراجع التضخم إلى 2.4 في المئة، إذ كان أكبر المساهمين في ارتفاع التضخم ارتفاع أسعار خدمات النقل والملابس، منوهاً بارتفاع الأجور بنسبة 2.9 في المئة خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، لتبيّن أن الأجور ما زالت ترتفع أكثر من التضخم.

الكويت
بدأ التداول بالدولار مقابل الدينار صباح الأحد عند 0.30250.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي